لم يكن يعلم أحد ان المكتوب علي لافتة مرفوعة أمام دار القضاء العالي اليوم الجمعه أنها حقيقة، ولكن هذا كان حال المواطن حسن الذي سجن لمدة عامين بسبب مرض جلدي. ذكرت اللافتة القصة بشكل مختصر علي المتظاهرين، بأنه في يناير الماضي، تم القبض على مجموعة من المتظاهرين من بينهم أطفال، الأمر الذي جعل حسن بشهامته يذهب لتقديم الدعم القانوني لهم، حتي فوجئ بوكيل نياية يدعي أحمد درويش الذي أحاله للمحاكمة عام 2010. قائلًا لحسن'' تم التحقيق معهم بالفعل دون محامين وضد القانون''، والذي جعل ''حسن'' يلجأ لدولة القانون ويتخذ اجراء قانوني ضد وكيل النيابة، ليقدم شكوى ضده لدي المحامي العام لنيابات الاسكندرية، والذي أدى إلى القبض عليه بتهمة الاعتداء على وكيل النيابة، حتي طلب محامي ''حسن'' بانتداب قاضي محايد للتحقيق والذي قبول بالرفض. فقام بعدها وكيل النيابة بتقديم تقريراً طبياً يفيد بإصابة ''حسن'' باحمرار في الوجنتين، وتم تصديق المحكمة للتقرير وحكم عليه بسنتين، ولكن حاملا اللافتة في مظاهرات اليوم التي تطالب بالحرية لحسن مصطفى أن التشخيص الطبي لحالة وكيل النيابة أثبت أن احمرار وجنتيه بسبب مرض جلدي يسمى الذئبة الحمراء. وبذلك يكون حسن مصطفى يقضي سنتين في السجن بسبب أن '' الباشا خدوده حمرا''.