قالت نقابة الأئمة والدعاة المستقلة، اليوم الخميس، أنها لا تنتمي لأي حزب أو حركة أو جبهة سياسية، ولا يمكن أبدا أن تكون جزءا من عملية السباق السياسي، وأن عملها هو دعوي ديني وطني فقط وتحرص عليه، وهو سبب من أسباب وقفتها الاحتجاجية واعتصامها أمس الاربعاء، أمام وزارة الأوقاف. كما أكدت النقابة في بيان لها، على عدم تسييس الدعوة التى استغلها البعض لأهداف سياسية رخيصة، مشيرة إلى أن قضية الدعوة الإسلامية هي أهم قضية وطنية لكل أبناء الشعب المصري بكل انتماءاته وطوائفه، وأن هدفها وغايتها هو الحفاظ على وحدة الوطن، وأن نكون على مسافة واحدة من كل أبناء الشعب المصري، ونفتح عقولنا وقلوبنا للجميع وفق المنهج الوسطى المعتدل، الذي يدعو إلى المواطنة وقبول الأخر وفق كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، والذي تعلمناه في الأزهر الشريف. وشددت نقابة الائمة المستقلة علي حق الإمام وعدم استغلاله لأغراض سياسية حتي يقوم بواجبه نحو وطنه من خلال دعوته إلي الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن هدف وقفتها كان لمصلحة الدعاة وليس السعى لمنصب زائل بالوزارة، معربة عن شكرها العميق لكل القوى الوطنية المحترمة التي تضامنت معها في مطالبها التي أكدت وزارة الأوقاف في بيانها الرسمي على مشروعيتها وتخص جبهة الإنقاذ الوطني وحزب النور السلفي.
وكان الدعاة قد أعلنوا تعليق اعتصامهم أمام وزارة الاوقاف حتى يوم الأحد، للإعداد لخطبة الجمعة غدا، متمسكين بمطالبهم، فيما أعلنت وزارة الاوقاف في بيان رسمى أمس الابعاء، أحقية الدعاة في مطالبها وترحيبها بلقاء الوزير بأبنائه الائمة، لمناقشة مشاكلهم داخل البيت رافضة أي استغلال حزبي او سياسي لمطالب الائمة.