كتب – محمد العراقي ومحمد القاسم: توافد أهالي المصابين والمتوفين وأصحاب المحلات والسيارات في أحداث شبرا الاخيرة إلى محكمة شمال القاهرة بالعباسية تمهيدا للاستماع إلى أقوالهم، حول الأحداث التي أودت بحياة 3 أشخاص. وشهدت المحكمة مشادات كلامية بين أصحاب المحلات وأهالي المجني عليهم، بسبب الاتهامات الموجه إلى أهالي منطقة العسال باقتحام المحلات وتحطم السيارات. وأكد سيد محمد سيد ''تاجر موبيليا'' عمره 51 سنة ووالد ''علي'' المصاب بطلقة نارية نافذة بالظهر أن كل ما يعرفه عن الواقعة من حكايات زملاء نجله وأنه علم بإصابته وأسرع إلى مستشفى القصر العيني وتم اجراء جراحة له، بعد قطع شريان بصدره. وقال سيد أن معاون مباحث روض الفرج من بين من أطلقوا النار خلال الأحداث وجمال صابر الذي كان يحتمى في الشرطة، حسب قوله. أمام حسن الدرديري ''محام'' وخال محمد حسن الطالب بالصف الثاني الثانوي الذي قتل في الأحداث، قاتهم طرفي المشاجرة من منطقتي العسال وطوسون ورجال الشرطة بالتسبب في مقتل ابن شقيقته. وأوضح أن زملاء المجني عليه أفادوا بأنه أثناء عودتهم من درس الإنجليزي أصيب اين شقيقته، وحاول زملاءه اسعافه ونقلوه للمستشفى حيث توفي عقب وصوله. وقال أحمد رفاعي صاحب محل، أن مسلحين هددوا أصحاب المحلات وأمروهم بإغلاقها بعد أن صوبوا الأسلحة تجاههم. وكشف حسين سمير والد المجني علي سمير المصاب بطلق ناري بالظهر، أن جمال صابر حاول تهريب نجله، بمحاولة اثارة الفتنه في المنطقة بين المسلمين والمسيحين ، بزعم قيام بعض المواطنين بتكسير مسجد. واتهم سمير في اقواله أمام النيابة، معاون المباحث وقوة من قسم الشرطة بإطلاق النيران علي نجله، وذلك لحماية نجل جمال صابر.