تصدرت أوجه التعاون العسكري مباحثات الرئيس المصري محمد مرسي التي أجراها في إسلام أباد في إطار زياته لباكستان التي بدأها اليوم الاثنين، بحسب مراسل الأناضول. وعقد مرسى، ونظيره الباكستاني آصف علي زردارى، لقاءً ثنائيًا اليوم بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد، أعقبه جلسة مباحثات موسعة ضمت بشكل خاص وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، بجانب وزراء الخارجية، والتجارة الخارجية والصناعة من الجانب المصري. كما يلتقي في وقت لاحق مساء اليوم رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال إشفاق برويز كياني لبحث أوجه التعاون العسكري، بحضور وزير الدفاع المصري، بحسب مراسل الأناضول. وتناولت المباحثات التي أجراها مرسي صباح اليوم في باكستان سُبُل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات خاصة فى القطاعات الاقتصادية، والصناعية، والعسكرية، والتكنولوجية، فضلاً عن التشاور حول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بإحياء جهود التسوية السلمية فى الشرق الأوسط، وتطورات الأزمة السورية، بحسب بيان للرئاسة المصرية وصل مراسل الأناضول نسخة منه. وقال البيان، إنه تم خلال المباحثات التوقيع على خمس مذكرات تفاهم للتعاون الثنائي في مجالات الترويج للاستثمار، تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الخدمات البريدية، الملاحة التجارية، والإعلام، بالإضافة إلى البرنامج التنفيذي الثالث لاتفاق التعاون العلمي والتكنولوجي بين مصر وباكستان. ووصل مرسي إلى العاصمة الباكستانية صباح اليوم في زيارة رسمية تستغرق ساعات، هي الأولى لرئيس مصري منذ 30 عامًا، يتوجه بعدها إلى نيودلهي في زيارة رسمية للهند تستغرق يومين، يلتقي خلالها بالمسؤولين لبحث "الارتقاء بالعلاقات بين البلدين"، بحسب مصادر دبلوماسية مصرية