قال الدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية إن النظام السابق قام بصياغة عقلية المواطن المصري وصور له أن الإسلام''حاجة مخيفة''وأن الشريعة الإسلامية تعني قطع الأيدي والأرجل والإعلام الخاص والحكومي كان يعمل علي تغذية ذلك المفهوم لدي الناس . شاهد الفيديو رئيس البناء والتنمية جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج صالة التحرير علي قناة صدى البلد, مشيراً إلى أن هذا المفهوم صدره النظام السابق للناس وصور لهم أن من ينتمون للتيار الإسلامي أو الديني خطرون حتي أصبح لدي الناس ما يسمي الإسلاموفوبيا بسبب التخويف الذي مورس من النظام السابق . وقال: “الجماعة الإسلامية لم تقم بأعمال إرهابية ولا مارست العنف وما حدث فقط دفاع عن النفس حيث أن الجماعة الإسلامية مورس ضدها أقصي أنواع القتل لقياداتها وأبنائها في الشارع دون سبب وأنا إعتقلت 12عاما وأنا أستاذ جامعي دون أي جريمة أو تهمة إلا انتمائي للجماعة الإسلامية''. وأضاف: ''بعد كل هذه المدة أرسل لي مساعد وزير الداخلية باعتذار داخل المعتقل وتأسف عن كل هذه المدة التي سجنتها دون سبب أو قضية وأتحدي النائب العام والقضاة وكل الشرفاء أن يخرج لي قضية إرهاب أو حتي تطرف أستحق عليها السجن كل هذه المدة''. وقال رئيس حزب البناء والتنمية إن ما طالب به الحزب والجماعة الإسلامية من لجان شعبية وميليشيات لحفظ الأمن في الشارع لم يكن بالصورة التي وصلت للناس حيث إننا طالبنا ان تكون تحت إشراف الشرطة وتابعة لها حيث سبق وتقدمنا باقتراح ضمن مبادرة من أجل الوطن للرئيس مرسي . وتابع ''الاقتراح تضمن إنشاء إدارة في الداخلية تسمي (إدارة مكافحة البلطجة) بتطوع كامل حيث أنه بعد ثورة 25 يناير أصبح العمل في الشرطة صعب علي الناس أن يمارسوه بسهولة''.
واستطرد: ''اعتدنا من وزارة الداخلية أن تسلك المسار الطبيعي في التعامل مع أي معارضة أو حتي البلطجة حيث أننا لا نؤيد الظلم حتي مع البلطجي نفسه ولا نؤيد انتهاك حرمته وهذه الإدارة تأخذ الإطار القانوني داخل وزارة الداخلية مثل إدارة مكافحة المخدرات''. وأضاف: ''لم نقم بإنشاء لجان أو ميليشيات في أٍسيوط كما تردد رغم أن الأقسام بدأت تغلق أبوابها بشكل عجيب وقد قمت بوقفة أمام مديرية الأمن بالمحافظة لدعم الشرطة ورفض غلق أقسام الشرطة في أسيوط حتي لا يؤدي ذلك لضرب استقرار المحافظة وهو أمر في غاية الخطورة أن تتخلي الشرطة عن دورها في حفظ الأمن بين المواطنين''. وتابع: ''قمنا بالعديد من حملات التوعية بكل الأشكال المختلفة للناس في الميادين عن دور الشرطة وأنه تغيرت عن زمان والفكرة القديمة المأخوذة عنها من انتهاكها للكرامة وعلينا دعم الداخلية لأن سقوطها يعني سقوط النظام, وفكرة اللجان التي طالبنا بها أصبحت ضرورة ملحة بعد تخلي رجل الأمن والشرطة عن وظيقته وهو شئ في منتهي الخطورة ومن يفعل ذلك خائن ولا مبرر له لفعل ذلك''.