في ظل الأحداث الدامية التي تشهدها البلاد، وتعرض قوات الأمن المركزي للاشتباكات مع المتظاهرين فى عدة محافظات، الأمر الذى دفع أعداد كبيرة من الضباط، والأفراد بقطاع الأمن المركزي، للإضراب عن العمل، والتظاهر ضد اللواء ماجد نوح، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، والمطالبة بإقالته وكذلك وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم بما وصفوه "بأخونة الداخلية". فقد أصدرت وزارة الداخلية، بيانا على صفحتها عبر موقع التواصل الإجتماعى"فيس بوك" ببلوغ اللواء ماجد نوح، مدير قطاع الأمن المركزى، سن المعاش القانونى أواخر الشهر الحالى، مارس، ومن المقرر أن يتم تعيين مساعده خلفاَ له. من جانب أخر أكد مصدرأمنى، أن تجاهل قيادات الوزارة لمطالب الأمن المركزى، سوف يزيد من حجم الأزمة، وأنه لا يمكن تطبيق مبدأ " الصبر" مع قوات الأمن، خصوصا فى تلك الأثناء التى تتعرض خلالها للموت يوميًا، مشيرًا أن الأزمة تكمن فى سياسة الوزارة ووزير الداخلية، وليست فى مدير الأمن المركزى فقط .