ردًا على ما نُشر عن تبني حزب الحرية والعدالة لمشروع كادر الأطباء، هل هو خبر حقيقي أم دعاية انتخابية، قال إيهاب الطاهر أمين عام نقابة أطباء القاهرة، ''نحن لا نستطيع أن نحكم على النيات، ولكننا نحكم على الأفعال، ونحن نعلم تمامًا إن حزب الأغلبية، يستطيع في خلال أيام قليلة أن يجعل مشروع القانون، يظهر إلى النور، بدليل أن الحزب قد تمكن من إصدار عدة قوانين سابقة في خلال أيام قليلة بدون الحاجة إلى تشكيل لجان وغيره من الأمور التي عادة ما تعطل إصدار القوانين''. وتساءل الطاهر - في بيان له اليوم الاربعاء، ''لماذا رحبت النقابة العامة للأطباء بتبني الحزب للمشروع، في حين إنها رفضت تبني حزب الوسط لنفس المشروع من قبل؛ بدعوى إن هذا مطلب مهني وهي ترفض تدخل الأحزاب حتى لا يتم تسييس القضية''. وتابع أمين عام نقابة القاهرة: ''الأمر بالطبع مثير للدهشة، فعندما يعمل أي حزب على تبني مطالبنا فإننا يجب علينا أن نشكره، ولكن يبدو أن بعض الزملاء بالنقابة العامة ينظرون للأمر بطريقة مختلفة، ويبدو أن الشيء الأهم عند بعضهم، هو مَن الذي سينسب إليه أنه قام بتحقيق مطالب الأطباء، ومن الذي سيحظى بشرف تقدم الصفوف''. وأضاف الطاهر، موجهًا كلماته لزملائه الأطباء، ''الفضل الأول في وجود مشروع الكادر، على السطح، هو مجهوداتكم واتحادكم وإضرابكم القوي، الذي استمر أكثر من ثمانين يومًا، ثم يأتي بعد ذلك شكرنا لكل من يساعدنا في الحصول على حقوقنا في كادر عادل ورفع موازنة الصحة وقانون تأمين المستشفيات''. وذَكر الطاهر، بالمسيرة المقررة، يوم الإثنين الموافق 18 مارس الساعة الواحدة والنصف ظهرًا، من أمام النقابة العامة للأطباء، إلى مجلس الشورى للمطالبة بسرعة اقرار كادر الأطباء، رفع ميزانية الصحة، وإصدار قانون يغلظ عقوبة الإعتداء على المستشفيات.