اتفقت دول القطب الشمالي يوم الخميس على خطوات لجعل المنطقة أكثر أمانا ووعدت بدراسة وسائل لمنع التسربات النفطية حيث تفتح سرعة ذوبان الثلج والجليد المجال أمام استغلال مواردها النفطية والمعدنية الغنية. ووقع مجلس القطب الشمالي المكون من ثماني دول تحيط بالقطب وممثلين عن الشعوب الأصلية بالمنطقة اتفاقا لتقسيم مسؤوليات ومهام البحث والإنقاذ في حالة وقوع حوادث السفن أو الطائرات. ويعد ذلك أول اتفاق للمجلس وقال مسؤولون انه يمكن أن يكون نموذجا لاتفاقات مستقبلية بشأن موضوعات أكثر أهمية تتضمن أعمال التنقيب وتنمية مصادر الطاقة في منطقة تشير التقديرات الى أنها تحوز نحو 25 في المئة من الاحتياطيات غير المكتشفة للنفط والغاز في العالم. ومن بين الشركات النفطية الكبرى التي تتطلع الى القطب الشمالي رويال داتش شل وكونوكو فيليبس واكسون وشتات أويل النرويجية وروزنفت الروسية الحكومية. ويتكون مجلس القطب الشمالي من الولاياتالمتحدة وكندا وروسيا والنرويج وفنلندا وأيسلندا والسويد والدنمارك التي تتولى الشؤون الخارجية لجرينلاند.