قالت وزارة الداخلية، إن مستشفى المنصورة الدولى وصل إليها جثمان المواطن ''حسام الدين عبدالله'' مصاباً باشتباه كسر بالجمجمة ونزيف بالمخ والبطن وسحجات متفرقة بالجسم، وبسؤال شقيقه محمد قرر بأن المتوفى كان ضمن المتجمعين أمام مباني محافظة الدقهلية ومديرية الأمن، واصطدمت به إحدى سيارات الشرطة مما أدى إلى إصابته واتهم قائدها بالتسبب فى ذلك دون قصد منه. وأكد مسؤول المركز الإعلامي الأمني بوزارة الداخلية، أنه تحرر عن تلك الواقعة المحضر رقم 1380 إدارى قسم شرطة ثان المنصورة لسنة 2013، وتباشر النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة. وأوضح مسؤول المركز الإعلامي، أن مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية شهدت، الجمعة، تجمع 400 شخصا أمام ديوان عام المحافظة وقاموا بقطع طريق الجيش المؤدى إلى إستاد المنصورة الرياضى، وإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على مبنى ديوان المحافظة، مرددين بعض الهتافات ضد توجهات الحكومة الحالية، وأسفر ذلك عن حريق محدود بالمجلس المحلى الكائن بالطابق الأول بمبنى المحافظة. وأضاف المسئول ذاته، أنه فى محاولة لاحتواء الموقف، قامت قيادات الأجهزة الأمنية بفتح حوار مع المتجمعين، إلا أنهم واصلوا التعدي على مبنى المحافظة وقطع الطريق ومحاولة نزع السور الحديدى بمبنى مديرية الأمن القديمة، الذى يضم عدداً من الأجهزة الشرطية، مما اضطر القوات لإطلاق بعض القنابل المسيلة للدموع وتم تفريقهم وفتح الطريق أمام الحركة المرورية، وضبط 28 من مثيري الشغب من بينهم عددٍ من خارج نطاق المحافظة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية قبلهم . وتابع: أن تلك الأحداث أسفرت عن إصابة 12 مجند، و 9 ضباط، بطلقات خرطوش وحروق وجروح وكدمات، وتم نقل ضابطين منهم إلى مستشفى المعادى لخطورة حالتهما الصحية نتيجة إصابة أحدهما بطلقات خرطوش بالوجه والصدر والأخر بكسر بالجمجمة.