5 أشخاص يتخلصون من ''لحام'' بالمطرية اعتقدوا أنه قتل أحد أقاربهم

أنهى 5 أشخاص من بينهم فتاة، حياة لحام بمنطقة عين شمس، انتقاما منه لظنهم أنه وراء مقتل أحد أقاربهم والذي كان يرتبط بعلاقة صداقة بالقتيل، حيث تبين أن قريبهم توفى صعقاً بالكهرباء أثناء محاولته والمجنى عليه سرقة كابلات كهربائية.
كان بلاغاً قد تلقاه قسم شرطة عين شمس، من (زينب .م.ع)45سنة، ربة منزل، بتلقيها اتصالا هاتفيا من مجهول، وأخبرها بقيام أشخاص بقتل نجل خالتها ''خالد.ف.م'' 20سنة، لحام إطارات سيارات، ومقيم بدائرة قسم شرطة المطرية، في حارة أحمد الميدانى بدائرة القسم، ووضعه داخل سيارة ملاكي ''تم الابلاغ عن رقمها''، تمهيدا للتخلص منه.
على الفور، انتقل ضباط مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة، وتمكنوا من ضبط (حسام.إ.ا) 37سنة سائق، أثناء قيادته السيارة المُبلغ عنها، وعُثر بداخلها على جثمان المجني عليه، وتم بإرشاده ضبط''السكين '' المستخدم في الحادث.
وكشفت التحقيقات، إنه في 30مايو 2012، حاول القتيل سرقة كابلات كهربائية من محطة كهرباء حلمية الزيتون، مع صديقه (بسام.ا.م) 15سنة، عاطل، فصعقت الكهرباء الأخير، وقام الأول بدفنه دون علم أسرته بحقيقة وظروف ملابسات وفاته.
وأضافت التحقيقات أن المجني عليه (خالد.ف.ب) خشي من أن يظن أهل صديقه أنه قتله ، فسرد واقعة مقتله ل(إيمان.ن.إ) 27سنة بائعة مناديل، والتي تربطها علاقة بأسرة بسام فقامت بابلاغهم عن حقيقة وفاته.
وتوصل فريق بحث ، بقيادة اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إلى أن وراء الجريمة أهل ''بسام''، وهم (تامر.ف.ا)23سنة بائع اسطوانات بوتاجاز، شقيق صهر المتوفي، (محمد.ف.ا) 31سنة سائق '' صهر المتوفي ''، و(محمود.إ.ا)، و(إيمان.ن.إ) بائعة مناديل، وأخرين.
وقالت التحقيقات، إنهم إعترفوا بارتكابهم للجريمة انتقاما من المجني عليه لتسببه في مقتل ''بسام''، وفي سبيل ذلك اتفقوا مع الخامسة على استدراج المتوفي إلى مقهى بشارع الفردوس، دائرة قسم شرطة المرج، واستعانوا بالسيارة المضبوطة ''ملك عمة المتوفي ''بسام'' والذي تربطه علاقة جيرة بالمتهمين علاقة جيرة ، وعند وصول المجنى عليه (خالد) قام المتهمين بمحاولة اصطحابه إلى منطقة عين شمس كرها عنه، ولدى مقاومته لهم، قام الأول بالتعدي عليه بالسلاح الأبيض، ''بجرح قطعي بالفخذ الأيمن'' ثم قاموا باصطحابه إلى مسكنهم بحارة احمد الميداني بدائرة القسم لعلاجه، مستخدمين السيارة ، وعند إكتشافهم وفاته، شرعوا في التخلص من جثته.