للجلسة الثالثة على التوالي.. واصلت البورصة المصرية سلسلة الخسائر التي سجلتها هذا الأسبوع، وسط عدم استقرار سياسي واقتصادي. وأنهت البورصة جلسة اليوم الخميس، على تذبذب مؤشراتها، وسط اتجاه بيعي واضح للمستثمرين الاجانب، وتراجع ملحوظ في قيم وأحجام التداولات، في أعقاب اعلان المعارضة عدم نيتها المشاركة في الانتخابات البرلمانية، وفرض الحكومة ضريبة دمغة على تعاملات البورصة. وخسر راس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة نحو 0.7 مليار جنيه، ليصل إلى 374,2 مليار جنيه، مقابل 374,9 مليار جنيه عند اغلاق جلسة أمس الاربعاء. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة ''أي جي اكس 30'' بنحو 0.48% ليصل إلى 5489.46 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة ''أي جي اكس 70'' بنسبة 0.20% مغلقًا عند مستوى 471.22 نقطة، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقًا ''أي جي اكس 100'' بنحو 796.55 نقطة. وشهدت جلسة اليوم التداول على 177 سهم، ارتفع منها 55 سهم، فيما تراجعت أسعار 93 سهم آخر، وحافظ 29 سهم على سعر الاغلاق السابق. وسجلت قيم التداولات نحو 312,404 مليون جنيه، بحجم تداولات على الأسهم بلغت 81,156 مليون ورقة مالية، عن طريق 18,826 ألف عملية. وعلى صعيد تعامات المستثمرين.. اتجه المصريون والعرب نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بلغ 16,279و 6,557 مليون جنيه على التوالي.، بينما فضل الأجانب الاتجاه نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بنحو 22,837 مليون جنيه.