كتب حسن الهتهوتي وسميرالحملاوي: مات إحساس الأبوة لديه، لم يعد للحب والرحمة مكاناً في قلبه؛ بعدما أصبح الحصول على جرعة المخدرات، هو كل طموحه في الدنيا، فلم يجد حرجاً من اختطاف طفلته التي لم تتجاوز عامها الأول، ليسرق ذهبها، ثم يلقيها في الشارع، لتواجه مستقبل مجهول.. ويفر هارباً. البداية كانت إخطار تلقاه اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، بورود بلاغ لقسم شرطة المقطم من (فرج.ع.م) 29سنة، مكوجي، بأنه أثناء تواجده بمحل خاص به بدائرة القسم، حضر إليه أحد الأشخاص في العقد الثالث من العمر، وبصحبته طفلة تبلغ من العمر حوالي 6 أشهر، وقام بإعطائه قميص لكيه، طالباً منه الاحتفاظ بالطفلة لحين شراء بعض الحفاظات لها، إلا أنه لم يعد. وبعد ساعات، ورد بلاغ للقسم، من (عبير.ص.ح) 30سنة، ربة منزل، ومُقيمة بمنشأة ناصر، وتعرفت على الطفلة، وقررت أنها ابنتها، وأن زوجها (وليد.ع.ع) 33سنة، نقاش، خرج بها من مسكنهما في اليوم ذاته ولم يعد، وأضافت أن الطفلة كانت ترتدي خاتم وحلق ذهبي، وأن زوجها من متعاطي المخدرات. وكشفت الصحيفة الجنائية لوالد الطفلة، أنه مسجل خطر ''سرقات عامة'' وسبق اتهامه في 4 اتهامات، فتم تحرير محضر بالواقعة، حمل رقم 878/2013 إداري المقطم، وباشرت النيابة العامة التحقيق.