أعلنت حركة شباب 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية، انسحاب أعضائها من أمام محيط قصر الاتحادية، تعبيراً عن رفضها للعنف بجميع أشكاله. وقال محمد يوسف، المتحدث الإعلامي للحركة، إن العنف وحرق مقر الرئاسة سيكون معركة جديدة لتصفية الثوار، مشدداً على أن السلمية، كانت كلمة السر في نجاح ثورة 25 يناير. وكان المتظاهرون أمام قصر الاتحادية قد قاموا بالرد على قنابل الغاز التي قامت قوات الأمن بإطلاقها على المتظاهرين لفض تجمهرهم أمام بوابات القصر ومحاولة تخطيهم الحواجز الحديدة، بالمولوتوف، الأمر الذي أشعل الأشجار داخل قصر الرئاسة. فيما استمرت حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن.