قبل ساعات من بدء مظاهرات ''جمعة الحسم''، التي دعت لها قوي ثورية وسياسية، غداً، انخفضت أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير، المشاركين في الاعتصام الذي بدأ منذ يوم 25 يناير الجاري، احتفالًا بالذكرى الثانية للثورة، مع استمرار المنصة في الهتاف ضد الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين. و انتشر شباب اللجان الشعبية لتأمين مداخل ميدان التحرير، منعًا لدخول أى مندس، لإثارة الفوضى في الميدان. ووصل إلى محيط ميدان التحرير سيارات تابعة للهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة، وذلك لإنارة الأعمدة المتواجدة بكوبري قصر النيل وc والتي كان منقطع عنها التيار الكهربي بالكامل. وأكد أحد العاملين بحى غرب القاهرة أن مجهولون قاموا بقطع كافة الأسلاك بأعمدة الإنارة لتسهيل عمليات السلب والنهب التي تعرض لها فندق سميراميس، خلال الأيام الماضية، وأنه بمجرد إعادة توصيلها تنير الأعمدة. فيما تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في شارع كورنيش النيل، حيث تم إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذي ردوا بإلقاء الحجارة.