شن محمد أنور السادات - رئيس حزب الإصلاح والتنمية - هجومًا حادًا على الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، باعتباره المسئول الأول عن اختياراته السيئة للقائمين على مجلس حقوق الإنسان الذي يقف صامتًا أمام ما تشهده مصر من أحداث مآساوية. وأشار السادات، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن اختيارات فهمي والتي كانت أغلبها صداقات ومجاملات شخصية دون النظر إلى الخبرات والكفاءات، نتج عنها اليوم فشل ذريع على المستويين المحلي والدولي، ولا أحد يشعر من الشباب والأهالي وجموع المصريين بأن هذا المجلس له دور، وهو المفترض أن يكون اليوم على قمة الحدث. وأكد السادات، أن فهمي والذي غلّب الجماعة أولا والشخصيات القريبة منها، وأولاهم مسئولية هذا المجلس يتحمل هو العبء الأكبر والمسئولية، وخيبة أملنا في مجلس كان المفترض اليوم أن يقف أمام ما يحدث من انتهاكات وممارسات تحدث في الشارع المصري وقفة حاسمة ويتحدث مع العالم لكن المجلس الآن يبدو أنه أصابته السكته القلبية والدماغية.