وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، في تقرير توثيقي، وصل الأناضول نسخة منه، أن العملية تمت أمس للضغط على مجموعات من الجيش السوري الحر، قامت باختطاف ضابط برتبة عقيد من قوات النظام السوري قبل أيام. وكانت حافلة تقل مجموعة من العمال الفلسطينيين من أبناء المخيم، جنوب غرب دمشق، تعرضوا الأسبوع الماضي لإطلاق نار أثناء توجههم للعمل في منطقة دروشا بريف دمشق ما أدى لإصابة خمسة بجروح. ووجه سكان المخيم نداء استغاثة لكافة المؤسسات، والهيئات الإغاثية، والإنسانية المحلية والدولية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ووكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا"، للعمل على إغاثة سكان المخيم والقادمين إليه من السوريين والفلسطينيين، بسبب ما يعانيه المخيم من نقص حاد بمواد التدفئة، والمواد الغذائية، في ظل انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، الأمر الذي زاد الأوضاع سوءً مع فصل الشتاء. وأوضح التقرير أن "الحصار المفروض من قبل قوات النظام السوري على مخيم اليرموك مستمر لليوم 33 على التوالي، يمنع بموجبه إدخال مواد التدفئة، والمواد الغذائية"، لاسيما مادة الطحين، فضلا عن "المعاملة القاسية والسيئة التي يقوم بها عناصر قوات النظام السوري، وعناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة"، المتهمة بتعاونها مع النظام السوري. وسلط التقرير الضوء على معاناة أهالي مخيم السبينة، الذي "يعاني من انقطاع المياه منذ أكثر من شهرين، مشيرا أن المخبز الموجود في المخيم أغلق بسبب نفاذ الوقود اللازم لتشغيله".