أكد رئيس اتحاد الصحفيين العرب ورئيس جمعية الصحفيين الكويتية أحمد يوسف بهبهاني ضرورة حماية حرية الصحافة وحماية الصحفيين وفتح قنوات اتصال مع الجهات التنفيذية في مختلف الدول العربية لضمان حرية تداول المعلومات. وطالب بهبهاني في حفل أقيم بمناسبة توليه منصب رئاسة اتحاد الصحفيين العرب، بالإفراج عن كل الصحفيين في السجون خاصة أنهم يحملون راية التعبير عن الرأي، نافيًا وجود إحصاء دقيق بشأن سجناء الرأي في الوطن العربي، مشددًا على السعي لفتح قنوات اتصال مع الجهات التنفيذية في مختلف الدول العربية لضمان حرية تداول المعلومات.
وقال رئيس اتحاد الصحفيين العرب "إن أوضاع الصحفيين العرب في مختلف البلدان لا تسُر أحدًا"، مؤكدًا أن الاتحاد سيعمل خلال الفترة المقبلة على تحسينها، متعهدًا بأن تشهد الفترة المقبلة طفرة في عمل الاتحاد من خلال النهوض والارتقاء به، فضلًا عن تحقيقه لآمال وتطلعات جموع الصحافيين العرب ونصرة قضاياهم، مشيرًا إلى أن الاتحاد سيحتفل بمرور 50 عامًا على تأسيسه وستحظى الكويت بفرصة استضافة المؤتمر الخاص بالمناسبة. من جانبه، اعتبر مدير جمعية الصحافيين الكويتية ورئيس لجنة تنمية موارد اتحاد الصحفيين العرب عدنان الراشد أن اختيار أحمد بهبهاني ليكون الرئيس السادس لاتحاد الصحفيين العرب إنما هو تقدير للكويت ممثلة بجمعية الصحفيين، ويؤكد الدور الريادي للصحافة الكويتية ومكانتها على المستوى المحلي والخليجي والعربي. وتحدث عن دور الكويت الرائد في هذا المجال حيث استضافت المؤتمر الاول لاتحاد الصحفيين العرب عام 1965 بعد عام واحد على تأسيس الاتحاد بالقاهرة، وبذلك تكون الكويت هي مؤسس رئيسي في الاتحاد ، وأشار إلى التوافق العربي خلال انتخابات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب للرئاسة على بهبهاني حيث جاء اختياره بالتزكية، ليصبح أول رئيس كويتي وخليجي للاتحاد منذ تأسيسه.