طالب سيد البابلي رئيس تحرير الجمهورية الحالي برد هيئة المحكمة أثناء نظر دعوى جمال عبدالرحيم والتي تطالب ببطلان تعيين البابلي في منصبه. وشهدت المحكمة حالة من الهرج بعد تدخل عدد من صحفيي الجمهورية ضد جمال عبدالرحيم. وأكد سيد أبوزيد، محامي نقابة الصحفيين، - يدافع عن عبدالرحيم - أن التدخل الغرض منه تعطيل نظر الدعوى واعترض الصحفيين المتدخلين على قيام أبوزيد بالدفاع عن عبدالرحيم لأنه محامي النقابة ولا يجوز له الدفاع عن أحد الصحفيين، الا أنه أكد أنه يدافع عن عبدالرحيم بناءً على تكليف من مجلس النقابة. قال عبدالرحيم في الدعوى ''إن قرار العزل خالف كل القوانين المستقر عليها خاصة قانون المجلس الأعلى للصحافة فيما يخص تعيين رؤساء تحرير الصحف القومية''. وأوضح أن مجلس الشورى تجاهل حكمين قضائيين صدرا من محكمة القضاء الإداري بإلغاء قرار وقفه عن العمل الذي أصدره المجلس قبل إصدار قرار العزل، وأن المجلس أصر على وقفه عن العمل ليصدر بعدها قرارا منفردا بعزله وتعيين البابلي في رئاسة التحرير. وأضاف عبدالرحيم أن قرار تعيينه في رئاسة تحرير الجمهورية الصادر في 8 أغسطس الماضي نص على أن يشغل هذا المنصب لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد، ولم ينص على أي أحقية لمجلس الشورى في إصدار قرار بالعزل، كما أن قانون المجلس الأعلى للصحافة لم يعط الحق لمجلس الشورى في عزل أي رئيس تحرير من جريدة قومية، ولكن أعطى المجلس الحق في التعيين فقط