أصيب العشرات في معركة بالشوم والحجارة ، بين عائلتين بقرية قمن العروس ببنى سويف، لخلافهم على أسبقية الوقوف بالصف الأول للصلاة داخل مسجد القرية. كان اللواء أحمد شعراوي، مدير أمن بنى سويف، قد تلقى اخطارا من العميد محمد الحميلي، مأمور مركز شرطة الواسطي، بنشوب معركة بين عائلتي الجعابرة والأشراف ، ونتج عنها إصابات خطيرة بعد وقوع اشتباكات بالأيدي داخل مسجد القرية عقب صلاة الظهر وامتدت إلى خارج المسجد ،واستخدم أفراد العائلتين الخرطوش. وتبين من التحريات الأولية التي أشرف عليها العميد زكريا أبو زينة ، مدير مباحث المديرية، أن سبب الاشتباكات هو الخلاف بين أفراد العائلتين للأسبقية للوقوف في الصفوف الأولى داخل المسجد. ووقعت اشتباكات بالأيدي وتطورت خارج المسجد بين العائلتين باستخدام الخرطوش مما أدى إلى إصابة 18 من أفراد العائلتين ونقلهم إلى مستشفى الواسطي المركزي مصابين بجروح وسحجات ورش خرطوش في أنحاء متفرقة من الجسد. تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق بإشراف المستشار حمدي فاروق، المحامي الأول لنيابات بني سويف ، والتي أمرت بسرعة ضبط الأسلحة المستخدمة و5 من المتهمين من أفراد العائلتين، وتحريات المباحث حول الواقعة.