نفى محمد عبد اللطيف، عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، ما يثار حول رفض جبهة الإنقاذ للانخراط في جلسات الحوار الوطني، مؤكداً أن الجبهة لا تمانع من الحوار طالما يتم إجراء هذا الحوار وفق أجندة واضحة. وقال القيادي بحزب المؤتمر المصري - في تصريحات له اليوم السبت - إن جلسات الحوار التي تعقد حالياً ليست هى الحوار المطلوب على الإطلاق، منوهاً بأن مبادرة السيد عمرو موسى والتي شملت أموراً تنظيمية للحوار بين المعارضة والحكومة قوبلت بعدم الرد من جانب الحكومة، حسبما أفاد . ورداً على تصريحات أحمد سبيع المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، بأن حزبه لم يعرض الدخول في أية تحالفات مع القوى المدنية بشأن الانتخابات البرلمانية القادمة، قال عبد اللطيف ''إن القوى المدنية وجبهة الإنقاذ الوطني تلقت دعوة من جانب حزب الحرية والعدالة للتحالف والتنسيق لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، شريطة دخولها في الحوار الوطني وهذا عكس ما ذكره المستشار الإعلامي للحرية والعدالة''. وأضاف ''هناك العديد من الاختلافات في الآراء والأيديولوجيات السياسية وهذا ما شاهدناه بالفعل في الجمعية التأسيسية، مما يجعل مسألة التحالف بين تيار الإسلام السياسي وجبهة الانقاذ الوطني أمراً يستحيل حدوثه على الإطلاق''. وأشار عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، إلى أن قرار السيد عمرو موسى رئيس الحزب بعدم الانسحاب مبكراً من الجمعية التأسيسية للدستور رغم انسحاب القوى المدنية في ذلك الوقت، كان محاولة منه لتحقيق التوافق بين مختلف التيارات داخل الجمعية التأسيسية للدستور، إلا أن الجانب الآخر أكد استحالة حدوث توافق مما دفع موسى للانسحاب في نهاية المطاف- على حد قوله.