نعم قتلهتها بيدي هاتين.. ولا أعلم كيف حدث هذا.. إدماني للعقاقير المخدرة أعماني، وجعلني أنسى كل شئ في هذه الحياة من أجل الحصول عليها.. سلكت طريق المخدرات، لكن لم أكن أعلم يوماً أن نهايته ستكون فقدان أغلى إنسانة في الوجود.. أعدموني كي أرتاح من تأنيب الضمير على جريمتي.. هكذا كان لسان حال قاتل والدته في منطقة الحوامدية، بالجيزة، والذي تخلص منها بسبب رفضها إعطاؤه أموالاً لشراء العقاقير المخدرة. كانت البداية بتلقي ضباط مباحث مركز الحوامدية، إخطارا من الأهالي بنشوب مشاجرة بين ربة منزل ونجلها، ليقوم الأخير بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، بسبب رفض الأم إعطاؤه نقوداً لشراء العقاقير المخدرة، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة. بالانتقال لمكان الواقعة، تبين وجود (زينب.ف.إ) 65 سنة، ربة منزل، ملقاة بمدخل المنزل جثة هامدة، وبها بعض الإصابات بالرقبة من شدة الاختناق، وتبين من التحريات قيام نجل المجني عليها والذي يُدعى (عبد الناصر.أ.أ) 25 سنة، قهوجي، بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، بسبب رفض الأم إعطاؤه أموالاً لشراء العقاقير المخدرة، كما أكد بعض الجيران عن اعتياد المتهم التشاجر مع والدته، وسبق وأن تعدى عليها أكثر من مرة لنفس السبب. بتقنين الإجراءات، تم إعداد أكمنة ثابتة ومتحركة، تمكنت من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأضاف أنه يوم الحادث وقعت بينه وبين والدته مشاجرة لرفضها اعطاؤه مبلغ مالي لشراء الأقراص المخدرة، فقام بخنقها بيديه حتى فارقت الحياه. تحرر بالواقعة المحضر رقم 2722 إداري قسم شرطة الحوامدية، فيما أخطرت النيابة للتحقيق.