قال نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الانسان، إن مشكلة تفجير الكنائس سواء بمصر أو بمنطقة مصراتة بليبيا تظهر دائما قبل أعياد الميلاد، مؤكدًا أن هناك تراخي في الكشف عن الفاعلين الحقيقين لتفجيرات الكنائس رغم إعلان البعض عن جناة حقيقيون لم يتم التحقيق معهم بعد. وأضاف جبرائيل، في مداخلة هاتفية لبرنامج ''الشعب يريد''، على قناة التحرير، الأحد، أن موضوع القديسين بجانب اقتحام أقسام الشرطة والسجون لم يكشف عنهم حتى الآن وعن المتسبب فى تلك الأحداث، مؤكدًا على ضرورة تشديد الحراسات الأمنية على الكنائس أثناء احتفالها اليوم برأس السنة.
وطالب الرئيس محمد مرسي بإصدار تعليمات للنائب العام بالتحقيق فى أحداث تفجيرات الكنائس التي وقعت من قبل بمصر ولم يتم الكشف عن الجناة الحقيقيون لها.
ومن جانبه قال اللواء سعد زغلول مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، إن وزير الداخلية شدد على تأمين الكنائس والأديرة وعمل كردون أمني حول الكنائس وعدم إيقاف السيارات بجوار الكنائس وتكثيف التواجد سيكون اعتبار من صباح باكر، مع توسيع دائرة الاشتباه ورصد كافة المترددين على الكنائس. وأوضح أنه سيكون هناك سدادات لتنظيم الدخول إلى حرم الكنائس بجانب كردونات أمنية مشددة وزيادة فى أعداد أفراد الأمن المسلحين ابتداءا من صباح اليوم.
وأشار اللواء أحمد حلمى مدير الأمن العام بوزارة الداخلية، أن تأمين أعياد الأخوة المسيحيين من الأدوار الأساسية لوزارة الداخلية وهو تأمين شامل يتضمن الشوارع المحيطة بقوات نظاميين بالإضافة إلى تأمين المطرانيات بتشكيلات أمن مركزي بالإضافة إلى مرورات اإشرافية من قيادات كل مديرية لتأمين الكنائس.
وأكد أن كافة التحريات والمؤشرات الأمنية تشير إلى عدم وجود أي أحداث شغب ستوجه ضد الكنائس ولا يوجد أي تخوفات من أي عمليات إرهابية خلال أعياد رأس السنة.