أدان مجلس جامعة الأزهر ما أذيع في الصحف والقنوات الفضائية منسوبًا إلى بعض المشتغلين بالدعوة بما أظهر الأزهر الشريف لاعبًا سياسيًا يتبادل الصفقات ويكون طرفًا في المساومات السياسية على حد تعبيره. وأكد مجلس جامعة الأزهر، في بيان نشر على الموقع الرسمي له اليوم الخميس، أن الأزهر، جامعا وجامعة بقيادة الإمام الأكبر من خلال تاريخه، يقف على مسافةٍ واحدةٍ من جميع الأطراف، ويأبى أن يكون طرفًا في الصراع السياسي، فهو دائمًا يجمع ولا يفرق.
وشدد المجلس على حرص الأزهر على الوحدة الوطنية، ومجابهته شقَّ الصف الوطني، مؤكدا أنه يسعى لجمع شركاء الوطن تحت راية واحدة، ويعمل على نبذ الخلافات، ويجتهد في جمع الشمل.
وطالب مجلس الجامعة كل المشتغلين بالدعوة بضرورة الابتعاد عما يشق صف الوطن ويسيء إلى أعرق المؤسسات الإسلامية، وأن يقدروا أمانة الكلمة ويلتزموا الحكمة والموعظة الحسنة وما فيه صالح الوطن ووحدة صفه.