اعترض حزب الوسط برئاسة المهندس أبو العلا ماضي، على تكليف الرئيس محمد مرسي، للدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، بتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدا أنها لاتصلح لإدارة المرحلة الراهنة. وأكد الدكتور حسين زايد، الأمين العام المساعد وعضو مجلس الشورى، في بيان الحزب، الخميس، أن الحزب تلقى هذا الخبر بصدمة بالغة، مؤكدا أن قنديل كان محل اعتراض من اليوم الأول لتوليه رئاسة الحكومة، لكونه شخصا غير سياسية، ولا يصلح لإدارة هذه المرحلة. وأضاف زايد أن الأيام أثبتت صدق توقع حزب الوسط، وفشلت حكومة قنديل، بل وغابت عن مجمل الأحداث التي مرت بها البلاد طوال الفترة الماضية - على حد قوله . وقال الدكتور طارق قريطم، عضو الهيئة العليا بالحزب وعضو مجلس الشورى، إن حزب الوسط اقترح أن يتم تكليف شخصية عامة قوية، إما مستقلة أو من قوى المعارضة، لتتولى تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، تستطيع أن تدير الفترة الانتقالية ما بين إقرار الدستور وإجراء انتخابات مجلس النواب بشكل يجنب مصر مزيدا من التوتر والاحتقان. وعن قرارات الرئيس مرسي، قال عاطف عواد، عضو الهيئة العليا بالحزب وعضو مجلس الشورى، إن الحزب أيد الكثير منها لصوابها، رافضا تولي قنديل رئاسة الوزراء، مؤكدا أن هذا الأمر يؤثر سلبيا على مجريات الأمور، مضيفا أن حزب الوسط لن يشارك في هذه الحكومة.