أعلن حزب الوسط برئاسة المهندس أبو العلا ماضى، رفضه المشاركة فى التعديلات الوزارية التى سيقوم بها رئيس الجمهورية خلال الأيام القادمة، مؤكدا أن أصابهم صدمة منذ اليوم الأول لتشكيلها. وأكد الدكتور حسين زايد الأمين العام المساعد لحزب الوسط، عضو مجلس الشورى، أن الدكتور هشام قنديل كان محل اعتراض للحزب منذ اليوم الأول لأنه غير مسيس، ولا يصلح لإدارة هذه المرحلة، وأثبتت الأيام صدق توقعنا وفشل هو وحكومته فشلا ذريعًا. وقال الدكتور طارق قريطم، عضو مجلس الشورى، إن حزب الوسط اقترح تكليف شخصية عامة قوية، مستقلة أو معارضة بتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، لإدارة الفترة الانتقالية ما بين إقرار الدستور وإجراء انتخابات مجلس النواب لتجنيب مصر مزيد من التوتر والاحتقان، معتبرا أن قنديل غير مسيس وأثبت بالفعل أنه لا يصلح لهذه المهمة. وأعلن عاطف عواد، عضو مجلس الشورى، أن حزب الوسط أيد الكثير من قرارات الرئيس باعتبارها صوابا، ولكن قرار بقاء هشام قنديل فى رئاسة الحكومة مرفوض بشدة، مؤكدا أن حزب الوسط لن يشارك فى هذه الحكومة بل ويحذر من تداعيات هذا التكليف فى هذا الجو الخطير، حسب قوله.