ارتفع عدد الحالات المصابة نتيجة ''عضة كلب'' لهم بمحافظة سوهاج إلى 36 حالة من بينهم 18 طفل علي مدار 3 أيام. وأدى الأمر إلى منع الأهالي أبنائهم من الذهاب إلي المدارس خشية من أن يقعوا فريسة بين أنياب الكلب، وشكلوا لجان شعبية للقضاء عليه إلا أن كل محاولتهم فشلت حتى الآن. وكانت البداية يوم السبت الماضي عندما استقبل مستشفي المنشاة المركزي 17 شخصاً مصابين بعقر كلب في أماكن متفرقة بالجسم، من بينهم مزارع تسبب الكلب في بتر أحد أصابع يده، وتم تحويله إلي مستشفي سوهاج الجامعي، وفي يوم الأحد استقبل المستشفي 5 حالات أخري وفي يوم الاثنين 14 حالة. وقال أحد المصابون من داخل مستشفي المنشأة المركزي ويدعي عماد جميل 24 عاما:'' كنت أسير بدراجتي البخارية في منطقة إقامتي وفوجئت بكلب يطارد صبي يسير بدراجة والصبي في حالة هلع وخوف شديدين وتدخلت في محاولة مني لإبعاد الكلب عن الصبي إلا أنني فوجئت بالكلب يتوجه نحوي ويطاردني حاولت الهرب إلا أنه تمكن من إصابتي في يدي اليمني وبعدها طارد ''توك توك'' وهاجم سيدة بداخله وعقرها في رجلها وبعدها هاجم طفل صغير كان يسير في الشارع وتمكن من غرس أنيابة في أماكن متفرقة من جسده الصغير''. وكان اللواء محسن الجندي، مدير أمن سوهاج، تلقي إخطاراً من مستشفي المنشاة المركزي بوصول 36 شخصاً من مدينة المنشأة مصابين بإصابات متفرقة نتيجة عقرهم من كلب ضال وانتقل إلي مكان الواقعة العميد الحسن علي عباس، مدير إدارة البحث الجنائي، وبسؤال المصابين أكدوا ان اصابتهم بهذا السبب، وأن اصغر المصابين طفلين عمرهما 4 سنوات وهما عبد الرحمن جابر عبد المنعم، من قرية أولاد شلول، و أسامة أحمد عثمان، من قرية الزوك، وأن أكبر المصابين يدعى فرنسيس ماهر سمعان، 60 عاما، من مدينة المنشاة. تحرر محضر بالواقعة وجارِ العرض علي النيابة العامة للتصرف وكلفت مديرية أمن سوهاج مركز شرطة المنشأة سرعة العثور علي الكلب والقضاء عليه.