العراق تبحث تكرير النفط بالمعامل المصرية

صرح المهندس عبد الكريم لعيبي وزير النفط العراقي، أنه سيعقد مباحثات مع المهندس أسامة كمال وزير البترول لبحث آفاق التعاون بين البلدين في مختلف مجالات البترول والغاز، ولتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة منذ 3 سنوات بين البلدين لتطوير وتدعيم العلاقات في مجالات الطاقة.
وأضاف الوزير العراقي خلال مشاركته في المؤتمر ال 89 لوزراء بترول الدول الأعضاء في منظمة الدول العربية المصدرة للبترول "اوابك" الذي يعقد في مصر، أن من أهم الموضوعات التي سيتم مناقشتها على هامش المؤتمر مع وزير البترول المصري هو الاستفادة من الطاقات الفائضة بمعامل التكرير المصرية، بحيث تكون بتكرير كميات من النفط الخام العراقي بما يوفر احتياجات البلدين من المنتجات البترولية وتصدير الفائض لباقي الدول .

وكان المؤتمر ال 89 لوزراء بترول الدول الأعضاء في منظمة الدول العربية المصدرة للبترول "اوابك" قد بدأ صباح اليوم السبت، بمشاركة وزراء ورؤساء وفود كل من الإمارات والجزائر والسعودية والعراق والكويت وقطر وليبيا والبحري بالإضافة إلى مصر، فيما تغيب وزير البترول السوري عن الحضور وحضر نيابة عنه نائبه.
ويبحث المؤتمر ال 89 لمنظمة "أوابك" أنشطة الأمانة العامة للمنظمة خلال عام 2012 والدراسات الفنية والاقتصادية التي قامت باعدادها والإعداد لمؤتمر الطاقة العربي العاشر المقرر عقده في عام 2014 بلبنان ، بالإضافة إلى متابعة شئون البيئة والتغيير المناخي في ضوء إتفاقية الأمم المتحدة وبروتوكول كيوتو .

ويتم خلال هذا الاجتماع إقرار مشروع الميزانية التقديرية للمنظمة لعام 2013 ويتم الإعلان عن الأبحاث الفائزة بجائزة أوابك العلمية لعام 2012 وموضوعها التقدم التقني في استكشاف واستغلال موارد الغاز الطبيعي غير التقليدية في الدول عربية وهي الجائزة التي تبنتها المنظمة منذ عام 1985 بهدف تشجيع البحث العلمي في مجال الصناعة البترولية في الدول العربية.
وفي بداية الاجتماع ألقى الدكتور يوسف يوسفي وزير الطاقة والمناجم الجزائري ورئيس الدورة الحالية للمؤتمر كلمة رحب فيها بالوزراء المشاركين بأعمال المؤتمر، وأشاد بجهد المنظمة التي تستهدف الارتقاء بصناعة النفط والغاز بالدول العربية، معبراً عن شكره لمصر باستضافة هذا المؤتمر وما قدمته من تسهيلات .

كما ألقى عباس علي الأمين العام لمنظمة أوابك كلمة رحب فيها بحضور وزراء نفط كل من الكويت وليبيا ومصر الذين يشاركون للمرة الأولى في أعمال هذا المؤتمر، معرباً عن أمله في نجاح أعمال المؤتمر.
وقرر الوزراء عقد جلسة سرية وذلك في أعقاب الجلسة الأولى لبحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.