طالب محمد عمرو، وزير الخارجية، الدول الأوربية بإعلان ''موقف واضح لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة''. وقالت الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث باسم الخارجية يوم الاثنين، إن وزير الخارجية تلقى اتصالين هاتفيين من نظيريه الفرنسي والبريطاني لوران فابيوس ووليم هيج، لبحث تطورات الأوضاع في غزة. وأوضح رشدي أن وزير الخارجية الفرنسي، المتواجد حاليا في تل أبيب استمع من نظيره المصري إلى رؤية القاهرة ل''ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والحفاظ على أرواح الأبرياء من أبناء فلسطين الذين يقتلون يوميا جراء أعمال القتل التي تمارسها الآلة العسكرية الإسرائيلية''. وأضاف المتحدث أن الوزير عمرو نقل نفس الرؤية لنظيره البريطاني وليم هيج. ولفت محمد عمرو وزير الخارجية إلى تطلع مصر لخروج اجتماع مجلس الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي في اجتماعه اليوم ب''موقف أوروبي واضح لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة''. حذر هيغ الأحد إسرائيل من أن شن عملية برية على غزة قد ''يكلفها (خسارة) جانب كبير'' من الدعم الدولي الذي تلقاه، مضيفا أن مثل هذه العملية ''تهدد بتمديد النزاع''. وقال هيغ ''ان رئيس الوزراء وانا شخصيا اكدنا لنظيرينا الاسرائيليين ان اي غزو بري لغزة سيكلف إسرائيل جانبا كبيرا من الدعم الدولي الذي تحظى به في هذا الوضع'' مشددا على ان ''الغزو البري يصعب كثيرا دعمه بالنسبة للمجتمع الدولي''. وكان متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال إن كاميرون “أبدى قلقه من خطر تصاعد الصراع بشكل أكبر وخطر وقوع مزيد من الضحايا المدنيين من الجانبين''. واضاف المتحدث أن بريطانيا ''تضغط على الجانبين لوقف التصعيد''، وقال إن كاميرون حض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على “فعل كل ما هو ممكن لإنهاء الصراع''. يأتي هذا فيما واصلت إسرائيل حشد قواتها البرية ودباباتها على طول الحدود مع قطاع غزة، بعد قصف أهداف للنشطاء في هجمات برية وبحرية على القطاع لليوم الخامس على التوالي. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن إسرائيل مستعدة لتوسيع عملية غزة ''بشكل كبير''. وقال نتانياهو في بدء الاجتماع الاسبوعي لحكومته إن ''الجيش مستعد لتوسيع العملية بشكل كبير''، مشيرا إلى أن ''الجنود مستعدون لأي تحرك قد يحدث''.