قال عنتر عبد العزيز عبد المقصود – نجار مسلح لمصراوى وأحد مصابي تصادم قطاري الفيوم ، أنه استقل القطار من الفيوم غلى القاهرة ومعه زوجته وطفله الصغير. وأضاف : فوجئت بعد الوصول لمحطة الناصرية مركز الفيوم بارتطام شديد يهز القطار كالقنبلة فأصطدمنا جميعا بالمقاعد وبعض الركاب سقط على أرض القطار وأصيبت فى ظهرى كما اصيب نجلى الصغير كريم بإصابات متفرقة بجسده وكذلك زوجتى التى أصيبت أيضا بخدوش فى ذراعها وتم نقلنا بالإسعاف لمستشفى الفيوم العام للعلاج. بينما قال محمد عيد احمد مجند بالقوات المسلحة وأحد المصابين ايضا : كنت استقل قطار الفيوم فى طريقى للقاهرة فسمعت صوت انفجار شديد وأتربه تنزل بقوة من سطح القطار واندفعت بقوة حتى أصيبت فى رأسى وذراعى بعد الهزة التى تعرضنا لها داخل القطار وعلمت بعدها أنه حادث تصادم بين القطار الذى كنت أستقله وقطار آخر قادم من القاهرة. بينما قال محمد احمد – موظف : لم أكن أعلم أن قدرنا سيكون بهذه الطريقة وهذا الاستهتار من قبل المسئولين بالدولة حيث كنت استقل القطار وبعد محطة الناصرية وقعت الكارثة حيث سمعنا صوت انفجار يعقبه اتربة تسقط من داخل القطار وكانه زلزال ثم ارتطم الركاب بالمقاعد ومنهم من سقط على الارض واصيبنا جميعا وانا واحدا منهم بكسر فى ذراعى الأيمن وتم نقلى غلى مستشفى الفيوم العام للعلاج. بينما روى محمد مصطفى كمسارى بالفيوم تفاصيل الحادث قائلا : ماحدث إهمال بكل المقاييس من ملاحظى بلوك الناصرية والبسيونية خاصة أن هناك منشور وارد من رئاسة الهيئة بموعد قطار الفيوم الذى بدأ تشغيله لأول مرة اليوم . وأضاف أن الحادث أرتكب فى أول رحلة له للفيوم وكان على مراقب حركة المراقبة المسئول عن الفيوم بمحافظة المنيا متابعة ملاحظى البلوكين والتاكيد عليهما بالنسبة لتشغيل الرحلة الجديدة لقطار القاهرةالفيوم التى بدات من أمس السبت. ويضيف محمد أحمد عبد الحميد أحد سائقى قطارات الواسطى الفيوم أ أن مسئولية الحادث البشع تقع على عاتق ملاحظى البلوكين ، مضيفا أنه يجب أن يكون هناك اتصالا وتنسيق بينهما خاصة أن التليفونات المحمول فى متناول الجميع ومن الممكن المتابعة والتواصل وللاسف الاهمال أدى إلى وقوع هذه الكارثة.