أمر وزير النقل الدكتور محمد رشاد المتيني على الفور بتشكيل لجنة على المستوى العام لتحديد المتسببين في حادث تصادم القطارين بالفيوم واتخاذ قرارات حاسمة ضدهم. وتوجه الوزير إلى مستشفى الفيوم العام عقب تفقده لموقع الحادث للاطمئنان إلى المصابين . وصرح مصدر مسؤول بالوزارة بأن سبب الحادث يعود إلى أن أحد القطارين تخطى السرعة المقررة مما أدى إلى تجاوز السيمافور المخصص له . فيما رجح رئيس السكة الحديد المهندس مصطفى قناوى أن سبب الحادث هو خطأ من عامل البلوكات . من ناحية أخرى، تبين أن ضحايا الحادث هم ''سيد سيد جودة'' مساعد سائق أحد القطارين وسيدة في العقد الثالث تدعى ''أماني عزت '' ، وطفل وشاب لم يستدل على شخصيتهما بعد. وقرر المهندس أحمد علي محافظ الفيوم صرف إعانة عاجلة قدرها خمسة آلاف جنيه للمتوفي وألفي جنيه للمصاب. وأكد محافظ الفيوم بأن وزير النقل أجرى معه عدة اتصالات أكد له خلالها أن وزارة النقل سوف تصرف من جانبها إعانات عاجلة للضحايا والمصابين من حصيلة النسب التي تحصل على تذاكر القطارات لهذا الغرض.