كتب أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي: تواصل محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، اليوم الإثنين، جلسة قضية التخابر المتهم فيها بشار إبراهيم أبو زيد مهندس اتصالات - أردني الجنسية - وأوفير هراري، ضابط بالموساد الإسرائيلي''. وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أسندت إلى المتهمين الأردني والإسرائيلي قيامهما بتمرير المكالمات الدولية المصرية إلى داخل إسرائيل بهدف السماح لأجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالتنصت عليها والاستفادة بما تحمله من معلومات ورصد أماكن تواجد وتمركز القوات المسلحة وقوات الشرطة وأعدادها وعتادها وإبلاغها إلى إسرائيل على نحو يضر بالأمن القومي المصري. وأشارت النيابة إلى أن المتهمين بشار إبراهيم أبو زيد (مهندس اتصالات أردني الجنسية - محبوس)، وأوفير هيراري (ضابط بجهاز الموساد - إسرائيلي الجنسية - هارب) تخابرا مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية ''إسرائيل'' بقصد الإضرار بالمصالح القومية لمصر. وكان المتهم الأردني قد تم إلقاء القبض عليه في أبريل من العام الماضي عقب ثورة 25 يناير وجرى التحقيق معه بمعرفة فريق من محققي نيابة أمن الدولة العليا حيث جاء إلقاء القبض عليه في ضوء ما رصده جهاز المخابرات العامة المصري من أنشطة تخابر اضطلع بها وشريكه الإسرائيلي الهارب لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية.