التحالف الشعبي:''الإخوان'' تسعي لفرض مشروع استبدادي وديكتاتوري على شاكلة نظام مبارك

أدان حزب التحالف الشعبي الإشتراكي إعتداءات جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة، والتي تمت في أحداث الجمعة الماضية الموافقة 12 أكتوبر، على حد قولهم، واصفين إياها بالكاشفة للوجه الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين، وأكد الحزب على مقاومته لهذه الأساليب ومواجهتها، وعلى استمرار الثورة في قلب الحراك الشعبي والضغط المستمر في مواجهة كل المحاولات لترميم النظام الاستبدادي.
وقال الحزب في بيان صدر عنه مساء اليوم، أن جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية العدالة، في مواجهتهم للتظاهرات السلمية التي دُعي لها تذكيراً لرئيس الجمهورية بتعهدات المائة يوم الأولى التي لم ينفذها، وتذكيراً لجموع الشعب المصري كله بأهداف الثورة الأساسية من مساواة وحرية وعدالة اجتماعية، حشدوا أنصارهم في ميدان التحرير ليستخدموا العنف في مواجهة الجماهير المعارضة والرافضة للجماعة وسياستها.
وأشار البيان إلى ان هذه الاعتداءات، التي استهدفت حق التظاهر السلمي والذي انتزعته الثورة، يجب النظر لها بجانب منهج الجماعة السياسي منذ تنحى مبارك وحتى تولي ''د.محمد مرسي'' للرئاسة، وصولا لفرض هيمنتهم على الجمعية التأسيسية للدستور، مما يهدد بصياغة دستور طائفي لا يعبر عن تنوع المجتمع المصري، حسب البيان، والذي وصف ذلك بالعودة لمشهد ممارسات الدولة البوليسية من قمع وتعذيب في أقسام الشرطة، بخلاف أحكام الحبس والتنكيل للعمال المضربين.
وأكد الحزب أن تلك المنهجية هي محاولة لفرض مشروع استبدادي وديكتاتوري جديد على شاكلة نظام مبارك، مؤكدين إستمرار نضال الحزب ضد تلك الممارسات والمنهج المتبع من قبل جماعة الإخوان المسلمين، وايضا لتحقيق كافة اهداف وشعارات الثورة، فيما أكدوا تركيزهم في الوقت الحالي على إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بشكل يضمن تمثيل حقيقي وعادل لكل أطياف الوطن، وذلك لصياغة دستور لكل المصريين يحمي حقوقهم الأساسية في وطنهم، وإحداث تغيير جذري في سياسات الدولة لتصبح منحازة للأغلبية الكادحة من المصريين، وتحقيق عدالة اجتماعية حقيقية.