قال عمرو موسى المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، إنه يتوجب على محمد مرسي أن يكون رجلاً للدولة، وألا ينحاز إلى أي تيار أو فصيل سياسي بعينه، مشيرًا إلى أن خطة ال100 يوم كانت مجرد وعود انتخابية. وأضاف موسى خلال حواره لبرنامج "آخر النهار" أن مصر شهدت حالة من الخلل خلال الفترة الماضية، وظهور علامات استفهام مبهمة الإجابة عنها خاصة بعد انتهاء المائة يوم الأولى من عمر حكم مرسي لمصر. فيما يتعلق بالدستور أوضح موسى أنه تم الإبقاء على المادة الثانية كما كانت فى دستور 71، مشيراً إلى أن المواد الحساسة تم مناقشتها فى حضور رئيس حزب الوفد وعدد من ممثلى أحزاب أخرى وتم مراجعة الكثير من المواد. وحذر موسى من الصراعات السياسية والتركيز على مشاكل مصر الاقتصادية باعتبار أن اقتصاد مصر هو الأهم في المرحلة المقبلة. وأشار موسى إلى أن المناصب السياسية الآن تذهب إلى أهل الثقة، وليست إلى أهل الخبرة، مؤكدا أنه غير طامع في أي منصب في الوقت الحالي.