كتب أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي: استكملت محكمة جنح الدقى، برئاسة المستشار أحمد عبيد، اليوم الإثنين، ثانى جلسات محاكمة إسلام عفيفى رئيس تحرير جريدة الدستور، لاتهامه بسبّ وقذف الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة. بدأت الجلسة فى تمام الحادية عشر ، وتبين غياب اسلام عفيفى والدكتور عصام العريان، عن حضور الجلسة للمرة الثانية، واستمعت المحكمة إلى طلبات الدفاع؛ حيث طالب رضا مسلم دفاع اسلام عفيفى بإستدعاء وزير الداخلية السابق اللواء محمد ابراهيم، واللواء أحمد جمال الدين وزير الدخلية الحالى ، لمناقشتهما فى واقعة تكدير السلم العام، كما طالب ضم أربع شهادات من المحكمة الدستورية على التهم المنسوبة للمتهم، تقضى بعدم دستورية التهم المنسوبة الية فيما طالب ناصر الحافى دفاع الدكتورعصام العريان، بتوقع أقصى العقوبة على المتهم بنشر أخبار كاذبة. وشهدت الجلسة نشوب مشادات كلامية بين دفاع المتهم ودفاع الدكتور العريان ، حيث وصف الحافى الاعلام بمأجور .. والمضلل، في حينه وصف مسلم دفاع اسلام عفيفى ، جماعة الاخوان " بأنهم ركبوا الثورة". وكانت نيابة الدقى قد أحالت إسلام عفيفى للمحاكمة، بعد أن وجهت له اتهامات بنشر أخبار كاذبة عن الدكتور عصام العريان، فى عدد الجريدة الصادر بتاريخ 21 يونيو الماضى. كان العريان قد تقدم ببلاغ ضد عفيفى على خلفية ما نشرته الجريدة، وجاء فيه اتهام للعريان والمهندس خيرت الشاطر، بعقد اجتماع سرى لقيادات الحرية والعدالة وجماعة الإخوان، للإعداد لأعمال عنف حال فوز الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لانتخابات الرئاسة، وإطلاق النار على المتظاهرين من خلال قناصة يتبعون جماعة الإخوان فى الميادين الرئيسية بأنحاء الجمهورية.