قدم أحمد رزق، وكيلا عن أحمد محمد محمود وشهرته الشيخ أبو إسلام، ضد كلا من رئيس مجلس إدراة جريدة البديل الالكترونية والصحفيين بالجريدة هم سارة رمضان وحسن البنا مبارك ومحمود، زايد لاجرائهم حوار صحفي معه على الرغم من أنهم غير مقيدين بجداول النقابة . وذكر البلاغ الذي حمل رقم 12383 عرائض النائب العام، أن القصة بدأت ببلاغ قدمه ''أبو اسلام'' لشرطة النجدة نتيجة لإعتداء المشكو في حقهم عليه ، حيث بدأت الواقعة باتصال هاتفي للشيخ أبو إسلام من قبل رئيس مجلس إدارة موقع البديل ،حيث طلب إجراء حوار صحفي مع فقام بارسال الصحفيين، وتم مقابلتهم في مقر قناة الأمة، وخلال الحوار تطرقوا لأمور وأسئلة، فما كان من الشيخ إلا أن قام بابداء رأية الشخصي في تلك الأمور، فحدثت مشادات كلامية قام على إثرها الثالث '' محمود زايد'' بالتعدي علي نجل الدكتور إسلام أحمد واصابته . وأضاف أبو اسلام في بلاغة أنهم فوجئوا بأن هؤلاء ليسوا صحفين ولا ينتموا لنقابة الصحفين، بل هم مجموعة طلبة من خريجي الجامعات ،علي الرغم من أنه يشترط في رئيس التحرير والمحررين في الصحيفة أن يكونوا مقيدين بجدول المشتغلين بنقابة الصحفيين .
وأوضح البلاغ أن المشكو في حقهم انتحلوا صفة صحفيين وهذا يفتح الباب علي مصرعية، لأي شخص أن ينقل أخبار أو يجري حوار مع شخصيات عامة دون صفة ، مع العلم بأنه مهما فعل، فلن يكون تحت طائلة القانون، حيث أنهم عندما انتحلوا صفة الصحفيين أدخلوا الغش علي المجتمع وأظهروا الشاكي وأولادة بصورة سيئة . وفي نهاية بلاغة طالب أبو اسلام النائب العام بتحريك الدعوة الجنائية ضدهم لانتحالهم صفة صحفين .