محمود سعد: ''حكم موقعة الجمل جابلي أرتكاريا وسكر''

أبدى الإعلامي محمود سعد اندهاشه من الحكم ببراءة جميع المتهمين في قضية موقعة الجمل، موضحا أنه شعر بنوع من أمراض "الأرتكاريا و السكر"، خاصة وأن المعتدين على المتظاهرين بميدان التحرير كانوا يمسكون بأيديهم أسلحة بيضاء وتم تصويرهم بكاميرات الفيديو.
وتلى سعد جزء من حيثيات الحكم خلال تقديمه لبرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" اليوم الأربعاء، والذ ي جاء فيه "إن المحكمة لم تطمئن لأقوال الشهود فى الدعوى؛ حيث جاءت جميعها سماعية ووليدة أحقاد بين المتهمين والشهود نتيجة خلافات حزبية وبسبب الانتخابات البرلمانية، وأن بعض الشهود كانوا من المسجلين خطر وفقا لصحيفة الحالة الجنائية الخاصة بهم".
وجاء أيضا في الحيثيات "إن الدعوى خلت من أي شاهد رؤية تطمئن إليه وأنها اطمأنت لشهادة اللواء الروينى الذى قال إنه لم يرصد قتلى بالميدان، ولم يتم رصد أسلحة مع المتهمين الذين ألقي القبض عليهم بالميدان، والذين تم محاكمتهم عسكريا فى القضية 118 لسنة 2011 عسكرية شرق القاهرة، وأن المحكمة اطلعت على أوراق الدعوى ومستنداتها وحققتها بنفسها وتبين لها أن الأدلة غير كافية لإدانة المتهمين".
وتساءل سعد عن شهداء ميدان التحرير أين قتلوا "هل في شبرا الخيمة وبعد رحيل الرويني جاءوا بهم إلى التحرير"، موضحا أن القائمين بموقعة الجمل دخلوا الميدان على مرأى ومسمع من الشرطة العسكرية بالأحصنة والجمال.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد قضت ببراءة جميع المتهمين في قضية الاعتداء على المتظاهرين يومي 2 و3 فبراير الماضي 2011 بميدان التحرير، والتي عرفت إعلامياً '' بموقعة الجمل'' والمتهم فيها 24 ، من أعضاء الحزب الوطنى المنحل.