سوريا.. جامعة النيل.. وكل الفنون في ''الفن ميدان''

في أول سبت من كل شهر تقام فعالية ''الفن ميدان'' في ميدان عابدين، وهي مستمرة منذ ما يقرب من عام.
وخصصت احتفالية الأمس للقضية السورية والمعتقلين السوريين، وحمل الحفل عنوان ''كل يوم طالعين نتنفس حرية''، بدأ اليوم بعدة معارض فنية مختلفة من الكاريكاتور والرسم والتصوير للفنانين، علي فرزات، عز العرب، نبيل السنباطي، كريم عبد المحسن، كما أقام الفنان السوري كريم عبد المحسن ورشة للرسم والتلوين مع الأطفال، بالإضافة لورشة فنية أخرى للأطفال مع الفنانة حورية السيد.
كما شهد الميدان عدة معارض لبيع المنتجات الكتب وتبادل الكتب، بالإضافة لحملات الضغط التي حرصت على التواجد مثل حملة ''لست مجرد رقم'' عن المعتقلين السوريين، وحملة أخرى لطلاب جامعة النيل، الذين وزعوا على الحضور مطبوعات تشرح مشكلتهم بإيجاز وتؤكد على عدم نيتهم التنازل عن حقهم في معامل الجامعة التي أنشئت خصيصا لها.
وبحلول المساء بدأت الأنشطة الموسيقية على مسرح الفعالية المكشوف وبين الجمهور حيث شهد كل ركن من الميدان فن مختلف فركن تعزف فيه موسيقى نوبية، وركن آخر يعرض فيلما عن مأساة سوريا، وثالث يعرض منتجات فنية وحلي، فيما كان المسرح يشتعل بالقصائد والأشعار والأغنيات على أنغام العود أو حتى على إيقاع ''الراب''، ومن أهم الفرق التي اشتركت بالحفل كانت فرقة ''أوسكاريزما''، فرقة حاتم عزت، كما انطلقت فرقة ''مر الكلام'' السورية بأولى أغنياتها على المسرح نفسه.
وبالإضافة للعروض السينيمائية التي شهدها الاحتفال، اختتم الحفل الشاعر زين العابدين فؤاد بمجموعة من قصائده تلته الفنانة دينا الوديدي وفرقتها الموسيقية.