استمعت محكمة جنايات دمنهور اليوم السبت برئاسة المستشار سيد أبوسلام وعضوية كل من المستشارين محمد عبدالسميع وعلاء مصطفى لشهادة 3 من شهود النفى فى قضية قتل المتظاهرين خلال أحداث ما سمى بجمعة الغضب (28 يناير2011) ، والمتهم فيها اللواء مجدى أبوقمر مدير أمن البحيرة الأسبق و8 من قيادات وأفراد الأمن السابقين. ونفى الشهود الثلاثة قيام قوات الشرطة خلال أحداث الثورة بإطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين، مضيفين إنهم قاموا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع بغرض تفريقهم وذلك للدفاع عن أقسام الشرطة ضد أية محاولة اقتحام أو أعمال عنف وتخريب. وتستكمل المحكمة سماعها لأقوال باقى شهود النفى والإثبات فى القضية غدا الأحد وعددهم 19 شاهدا من أهالى الشهداء والمصابين و5 من الضباط والتى تستمر انعقاد جلسات المحاكمة حتى يوم الخميس 27 سبتمبر الجارى. وشهدت محكمة إيتاى البارود أثناء انعقاد جلسة محاكمة المتهمين تواجدا أمنيا مكثفا، حيث قامت قوات الأمن المركزى بمحاصرة مبنى المحكمة لمنع أية محاولات شغب قد تحدث. وفى سياق متصل، نظم عدد من القوى السياسية والوطنية الثورية بالمحافظة وأهالى الضحايا وقفة احتجاجية سلمية أثناء انعقاد جلسة محاكمة مدير أمن البحيرة الأسبق بمحكمة إيتاى البارود، للمطالبة بالقصاص العادل من قتلة شهداء 25 يناير بالمحافظة، وتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين بقتل الثوار