استقبل الرئيس المصري محمد مرسي اليوم الثلاثاء بالقاهرة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي. تم خلال اللقاء استعراض ملف الأزمة السورية إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الدولية والإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
ويزور المسئول الإيراني القاهرة حاليا ضمن مجموعة المبادرة الرباعية لحل الأزمة السورية التي دعا إليها الرئيس مرسي.
كان صالحي أكد أن العلاقات الثنائية المصرية - الإيرانية تسير إلى الأفضل.
وقال صالحي ، في تصريحات له عقب مباحثاته مع نظيره المصري محمد كامل عمرو بالقاهرة اليوم ، :"من جانبنا نشعر بالتفاؤل تجاه مستقبل العلاقات الإيرانية المصرية".
وأضاف :"نتمنى خيرا لهذه العلاقات التي تمضي في طريقها".
وعما إذا كان سيتم التركيز على العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال الفترة القادمة ، أوضح صالحي أن "العلاقات الاقتصادية والتجارية تسير بشكل طيب ، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى الضعفين خلال الأشهر القليلة الماضية ويعد هذا مؤشرا جيدا للغاية إزاء مستقبل هذه العلاقات التي تربط البلدين منذ تاريخ طويل".
وأبدى تفاؤله بشأن نجاح المبادرة المصرية التي طرحها الرئيس المصري لحل الأزمة السورية ، مؤكدا ضرورة عقد اجتماع مع المبعوث الأممي والعربي المشترك بشأن سورية الأخضر الإبراهيمي حتى يتم تنسيق الجهود لحل تلك الأزمة.