أعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن امله في ان تلتزم مصر بمعاهدة السلام المبرمة مع بلاده. وكشف نتنياهو في مقابلة مع صحيفة'' جيروزاليم بوست'' نشرت مقتطفات منها اليوم الجمعة بمناسبة السنة العبرية الجديدة(روش هاشانا)، النقاب عنه لم يتحدث مع الرئيس المصري محمد مرسي . غير أنه قال إن إسرائيل تجرى ''اتصالات عديدة مع الحكومة المصرية في المقام الأول من خلال اتصالاتنا العسكرية''. واضاف ان الحكومة المصرية الجديدة مازالت تحتاج إلى ان ''تقرر مستوى عمق التزامها بمعاهدة السلام. إننا ملتزمون بشدة بالمعاهدة وأمل ان يلتزموا بها ايضا''. يذكر أن الرئيس محمد مرسي قال في أكثر من مناسبة بان بلاده ملتزمة بالمعاهدات الدولية. وحول تركيا، قال نتنياهو إن ''المصلحة المشتركة لإسرائيل وتركيا تتمثل في استئناف حوار مثمر''. وتابع ''إن كلانا له حدود مع سوريا وإنني متأكد أننا نرغب في رؤية سورية مستقرة وسلمية.. هذه مصلحة مشتركة''. واستطرد ''هناك مصالح مشتركة أخرى أيضا. من المصلحة المشتركة التوصل إلى وسيلة لنتمكن من خلالها وقف التدهور في علاقتنا واستئناف حوار مثمر''. كانت العلاقات بين تركيا واسرائيل قد تدهورت في اعقاب غارة شنها كوماندوز اسرائيليون على السفينة التركية مافي مرمرة في عام 2010 ما اسفر عن سقوط تسعة قتلى وطالبت انقرة باعتذار من تل ابيب ودفع تعويضات لأسر الضحايا ورفع حصار عن غزة. كان وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان قد المح صرح منذ اسبوعين إلى امكانية تقديم اعتذار. وقال نتنياهو انه يجرى بحث صيغة للاعتذار حاليا . ولم يشأ رئيس الوزراء أن يناقش ما إذا كان الأتراك قد تراجعوا عن مطلبهم لإسرائيل برفع الحصار البحري عن غزة. يشار إلى ان إسرائيل تفرض حصارا على قطاع غزة منذ أن سيطرت حركة المقاومة الاسلامية ''حماس'' على القطاع عام 2006.