أعلنت، اليوم الخميس، مجموعة من القوى والحركات الثورية تضامنها الكلي مع شباب ''أولتراس أهلاوي''، واستعدادها لمشاركتهم التصعيد المناسب، الذي يحدده شباب الأولتراس، من أجل تحقيق العدل والقصاص من قتلة الثوار، على حد قولهم. وقد جاء ذلك في بيان صدر، مساء اليوم الخميس، وقع عليه كل من: حركة ثورة الغضب المصرية الثانية، وائتلاف ثوار مصر، وائتلاف ثورة اللوتس، وشباب من أجل العدالة والحرية، والإدارة الشعبية لمصر، والجبهة الحرة للتغير السلمي، وشباب حركة كفاية، وحركة المصري الحر، وتحالف القوى الثورية، وحمل البيان عنوان ''التضامن مع أولتراس اهلاوي''. وجاء في البيان أن ''شباب الأولتراس كانوا خط الدفاع الأول، الذي دافع عن الحق والعدل، كما أنهم تواجدوا دائمًا في الصفوف الأولى، وفي أحلك الظروف ضد النظام البائد، والمجلس العسكري السابق، وأكدوا أنهم فصيل وجزء لا يتجزأ من ثوار مصر''. وقد أكد البيان أن هناك من ينتقم من شباب الأولتراس، ويدبر لهم مكائد، وذكر البيان بعض الإعلاميين، الذين وصفهم بفلول النظام السابق، ومنهم: أحمد شوبير، ومدحت شلبي، وخالد الغندور، حسب ما جاء بالبيان. وأشار البيان إلى أنهم كانوا يبكون على النظام السابق، وشاركوا في الفساد، عبر إلهاء الجماهير بمشاكلهم وفضائحهم، على حد ما ذكر البيان. وأكدت القوى الموقعة على البيان، أن المكيدة الشنيعة التي صنعها المجلس العسكري، والنظام السابق لشباب الأولتراس، في مجزرة هي الأبشع في تاريخ الثورة المصرية، على حد قولهم، وتقاعس الجميع عن نصرة قضيتهم، وتنفيذ القصاص العادل لقتلة شباب الأولتراس، جعلت القوى المشاركة في البيان تعلن تضامنها الكامل معهم وقضيتهم.