قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد من المحافظات السورية تشهد اشتباكات عنيفة بين كقاتلين تابعين للجيش السوري الحر والقوات النظامية، مؤكدا مقتل ثلاثة مواطنين في حمص وأحد مقاتلي المعارضة في دير الزور وأربعة مثلهم في درعا صباح السبت. يأتي هذا فيما قال ناشطون معارضون إنهم عثروا في بلدة قطنا القريبة من العاصمة دمشق على 60 جثة على الأقل، وذلك عقب ما وصفوه ب ''مجزرة نفذتها'' القوات الحكومية في المنطقة، وهو الأمر الذي أكده المرصد في بيان له السبت نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأوضح المرصد، ومقره لندن، على صفحته بموقع التواصل ''فيسبوك''، أن ثلاثة مواطنين لقوا مصرعهم في حمس بينهم مواطنان اثر القصف الذي تعرضت له منطقة الحولة ومواطن اثر اصابته برصاص قناصة في شارع الستين. وفي محافظة دير الزور، قال المرصد إن تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية السورية التي تحاول اقتحام مدينة الميادين بأكثر من 20 آلية ثقيلة وتقوم بقصف المدينة. وأضاف أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أحد مقاتلي المعارضة وإصابة العشرات بجروح. وأشار إلى ورود معلومات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية وتفجير واعطاب عدة آليات. أما في حلب، فلفت المرصد إلى أن جسر النيرب ومناطق أخرى بحي صلاح الدين وأحياء أقيول والسيد علي والنيال تشهد اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة، مشيرا إلى أن المروحيات تستخدم الرشاشات في استهداف حي باب الحديد. وفي درعا لقي أربعة مقاتلين من كتائب المعارضة مصرعهم، اثر اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة الحراك، بحسب المرصد الذي أضاف أن الاشتباكات أسفرت عن تدمير واعطاب اليتين للقوات النظامية ومقتل وجرح عناصرها. وتدور اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في دمشق وريفها الذي تتعرض مناطق منه للقصف بالطائرات الحوامة من قبل القوات النظامية، كما قال المرصد. وشهدت قرية حربنفسه بمحافظة حماة حملة مداهمات واعتقالات من قبل القوات النظامية. ولايمكن التحقق من هذه التقارير من مصادر مستقلة نظرا للحظر الذي تفرضه السلطات السورية على وسائل الإعلام.