أكد وزير النقل د. محمد رشاد المتينى إلى ضرورة عودة السكة الحديد إلى سابق عهدها، من حيث الانضباط فى المواعيد وتقديم خدمات تليق بالمواطن المصرى مؤكداً على أن القطاع يلعب دوراً رئسيا فى دفع عجلة التنمية، وأن الفترة القادمة سوف تشهد توفير حلول للمشكلات التى تواجه هذا القطاع الحيوى، مطالبأً بضرورة وضع رؤية محددة لعمليات التطوير بقطاعات الوزارة عبر دراسات علمية واضحة، تهدف لخدمة المواطنين وتحسين مستوى خدمتهم. واستمع المتينى أثناء اجتماعه اليوم، بنواب رئيس مجلس الإدارة وبحضور المهندس هاني حجاب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسكك حديد مصر، ونواب رئيس مجلس الإدارة، بالإضافة لرؤساء مجالس إدارات الشركات التابعة للهيئة، لأهم المشروعات القائمة بهيئة السكك الحديد وقطاعاتها المختلفة.
فأنصت الوزير لعرض تقديمى شامل عن هيئة السكك الحديد وقطاعاتها المختلفة وأهم المشروعات القائمة، والتى منها المتعلقة بتطوير نظام الحجز المركزى والذي يشمل 109 محطة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى توفير 22 مكتب خارجي بالجامعات والنوادى ونقابة الصحفيين.
واشتمل عرض رؤساء مجالس الإدارات أيضا على عرض مشروعات تطوير المحطات والمزلقانات والإشارات وأعمال الصيانة الخاصة بالجرارات والعربات ونقل البضائع التى تعمل الهيئة الفترة القادمة على زيادتها كما هو محدد لعامى 2012/2013 إلى 7 مليون طن بعائد 300 مليون جنيه.
كما تناول العرض الإشارة لمشروعات أخرى مستقبلية مخطط تنفيذها مثل إنشاء خط سكة حديد فائق السرعة للربط بين الإسكندرية - القاهرة، الأقصر - الغردقة بتكلفة مبدئية 60 مليار جنيه.
فيما ناقش المتينى دور الشركات التابعة للهيئة القومية لسكك حديد مصر، للتعرف على دور كل شركة ومدى جدية العمل بها، والتى من ضمنها شركات ''شركة مشروعات السكك الحديدية والنقل، الشركة المصرية لصيانة وتجديد خطوط السكك الحديد، شركة السكك الحديدية للخدمات المتكاملة لأعمال التأمين والنظافة، وغيرها''.