تصدر نبأ الهجوم الإرهابي الذي شنته مجموعة من الإرهابيين أمس الأحد، على كمين لقوات من حرس الحدود بمدينة رفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة وأودى بحياة 16 جنديا مصريا وإصابة 7 أخرين اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الاثنين. وقالت صحيفة ''الأهرام'' :''في حادث إرهابي مروع استشهد مساء أمس 15 جنديا وأصيب 7 آخرون في هجوم نفذه مسلحون ينتمون لجماعات متطرفة جهادية تلقي دعما من عناصر جهادية في قطاع غزة على كمين ''الماسورة'' في مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة في أثناء تناولهم الإفطار. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني مسئول قوله :''إن عناصر جهادية متسللة من قطاع غزة عبر الأنفاق بالإشتراك مع عناصر جهادية من منطقتي المهدية وجبل الحلال هاجمت نقطة حدودية علي الحدود الشرقية في أثناء تناول الضباط والجنود طعام الإفطار''. وأضاف المصدر أنه عقب هذا الاعتداء حاول المعتدون الهروب بسيارتين إلى قطاع غزة في الوقت الذي قامت فيه القوات المسلحة بالتعامل معهم. كما نقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم إن الإرهابيين باغتوا الجنود وهم جالسون للإفطار، وأمطروهم بوابل من الرصاص، ثم اختطفوا مدرعة وتوجهوا بها إلى نقطة الحدود رقم 16 في منطقة كرم أبو سالم الذي يربط بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة، ومنه يتم إدخال البضائع والوقود إلي غزة، وأن معركة شرسة تدور في المنطقة بين المهاجمين وعناصر من الشرطة والجيش. وأشارت الصحيفة إلى أنه فور وقوع الهجوم الإرهابي الغادر تم استدعاء تعزيزات من القوات المسلحة لموقع الهجوم، وجار التعامل مع المهاجمين، كما جري استدعاء عدد كبير من سيارات الإسعاف لنقل المصابين والشهداء للمستشفيات. وأكدت مصادر في المنطقة للصحيفة أن المسلحين استخدموا ثلاث سيارات من نوع (لاند كروزر) المنتشرة في سيناء في الهجوم الذي استهدف نقطة الماسورة خلال إفطار عناصرها البالغ عددهم 23 جنديا وضابطا ينتمون لقوات حرس الحدود. وقالت صحيفة ''المصري اليوم'' إن مسلحين مجهولين ارتكبوا مذبحة مروعة استهدفت القوات المسلحة على الحدود مع إسرائيل بعد موعد الإفطار مساء أمس الأحد، وأسفرت عن استشهاد 16 ضابطا وجنديا وإصابة 7 أخرين في هجوم نفذه على حاجز أمني قرب معبر كرم أبو سالم، بعد استيلائهم على مدرعتين تابعتين لقوات الجيش من حاجز أمني أخر ثم حاولوا اقتحام الحدود مع إسرائيل حيث تصدي لهم الجيش الإسرائيلي وأعلن مقتل 7 منهم. وأضافت الصحيفة أن الرئيس محمد مرسي عقد اجتماعا طارئا مع قيادات القوات المسلحة ووزير الداخلية ورئيس جهاز المخابرات عقب الهجوم، وقدم تعازيه لأسر الشهداء، وأكد أن الهجوم الجبان لن يمر دون رد والذين ارتكبوا هذا الجرم سيدفعون الثمن مهما كان؛ فيما توجه اللواء أركان حرب أحمد يوسف قائد قوات حرس الحدود إلى سيناء لمتابعة الموقف. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله :''إن المهاجمين أطلقوا النار على جميع الأفراد المتواجدين في الحاجز الأمني وعددهم 23 جنديا وضابطا فيما نجا فردان اثنان كانا يتناولان الإفطار بعيدا عن المعبر. كما نقلت الصحيفة عن شهود عيان من قرية الحرية التي يقع بداخلها الحاجز الأمني الأول قولهم :''إنهم شاهدوا 3 سيارات ''لاند كروزر'' بداخل كل منها 3 ملثمين هاجموا كمين الحرية بأسلحة ''أر بي جي'' وعندما حاول الضابط والجنود الفرار طاردوهم حتى أردوهم قتلى ثم اتجهوا نحو معبر كرم أبو سالم ورجحت مصادر أمنية انتماء المسلحين إلى إحدي الجماعات التكفيرية المتطرفة. وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلى أعلن أن المهاجمين الذين قتلوا رجال الجيش المصريين استولوا على مدرعتين مصريتين وحاولوا اقتحام الحدود الإسرائيلية، مضيفا أن إحدى المدرعتين انفجرت والثانية استهدفت على يد سلاح الجو الإسرائيلى فى معبر كرم أبوسالم، ونفى وقوع إصابات فى صفوف قواته، مؤكدا مقتل 7 من المهاجمين، وقعت جثث 4 منهم داخل إسرائيل، و3 داخل الأراضى المصرية. وقالت صحيفة ''الجمهورية'': إن المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار ماهر البحيري قررت إحالة الدعاوى الثلاث لوقف لوقف تنفيذ قرار رئيس الجمهوية بعودة مجلس الشعب إلى هيئة المفوضين للتحضير وإعداد الرأي القانوني، مشيرة إلى أن قرار المحكمة جاء في جلسة لم تستغرق خمس دقائق ولم يحضرها مقيمو الدعوى أو الخصوم. كما قضت المحكمة بعدم دستورية وضع حد أقصى للمعاشات بقيمة 60 جنيها شهريا وقالت في أسباب حكمها إن الهدف من منح العاملين بالدولة علالوة خاصة هو زيادة دخولهم بمايكفل مواجهة أعباء الحياة. ونقلت الصحيفة عن وزير الإعلام الجديد صلاح عبد المقصود إعلانه خلع رداءه السياسي على باب الوزارة ، مؤكدا أنه سيعمل مع الجميع من أجل خدمة الشعب المصري وليس خدمة الإخوان المسلمين أو لحزب الحرية والعدالة. وأشار إلى أنه يسعى إلى تحويل الإعلام من إعلام سلطة ونظام إلى إعلام دولة يعبر عن هموم الشعب وقضاياه وله آماله وتطلعاته، مؤكدا رفضه القاطع لفكرة الإقصاء عن المنبر الإعلامي الذي ينبغي أن يكون مفتوحا للجميع مهما كان الاختلاف معه. كما نقلت الصحيفة عن وزير الداخلية أحمد جمال الدين تأكيده على أنه سيتم تطبيق قواعد العدالة والمساواة على كافة المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، وأن المعايير الأساسية للقبول هى اجتياز الاختبارات النفسية والصحية والرياضية بأكبر قدر من الكفاءة في إطار إنطباق الشروط الموضوعية المجردة والمحددة للالتحاق بالكلية. وقالت صحيفة ''الشروق'': إن وزير البيئة الدكتور مصطفى حسين كامل أكد أن اللجنة الوزارية المعنية بإدارة المخلفات الصلبة تدرس حاليا 50 عرضا من القطاع الخاص لتوليد الكهرباء من المخلفات العضوية لإعداد دراسات علمية واقتصادية كاملة حول الملف. وأشارت الصحيفة إلى أن محافظ أسوان مصطفى السيد وافق على تخصيص قطعة أرض بمساحة 22 ألف متر مربع في منطقة المحمودية لإنشاء محطة جديدة للمحولات الكهربائية بقدرة 20 ميجاوات وتكلفة تقديرية 50 مليون جنيه لمواجهة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عن المحافظة. ونقلت الصحفية عن عطية حماد نائب رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية قوله إن الفترة الحالية تشهد تكثيفا لجهود اللجنة المنوطة ببحث مشكلات رغيف الخبز من أجل التوصل إلى تكلفة مرضية لاعتمادها والعمل من خلالها في الفترة المقبلة. وأشار إلى أن اللجنة التي تضم ممثلا عن رئاسة الجمهورية قد اجتمعت هذا الأسبوع لمناقشة هذه المشكلة، ومن المنتظر أن تجتمع خلال أيام لوضع التوصيات النهائية في مذكرة سيتم رفعها إلى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية عن طريق الممثل الرئاسي باللجنة. وفيما يتعلق بالشأن العربي، ذكرت صحيفة ''الجمهورية'' أن فريق الدفاع المدني بمكةالمكرمة أخلى 600 معتمر مصري إثر حريق نشب في فندق بالقرب من الحرم المكي الشريف دون وقوع أي إصابات بشرية. وصرح علي المنتشري مدير التحقيق والمتحدث الإعلامي بإدارة الدفاع لمدني في مكة بأن تسع فرق دفاع مدني متنوعة الاختصاص تمكنت من إخماد حريق نشب بالدور الثامن في فندق يقع بالقرب من المسجد الحرام بجبل الكعبة مكون من 13 طابقا وصاحب الحريق دخان كثيف. وأشار إلى أنه على الفور تم إخلاء الفندق من كافة النزلاء المعتمرين وجميعهم مصريون، كما تمت السيطرة على الحريق واقتصرت الخسائر على بعض الأضرار المادية. وقالت صحيفة ''الشروق'' تواصلت أمس الاشتباكات والقصف في مدينتي حلب ودمشق وسط أنباء عن اقتراب المواجهة الكبرى بين الجيشين ''النظامي والسوري الحر'' في العاصمة الاقتصادية مع توجه تعزيزات عسكرية نظامية في حلب. وقالت الصحيفة ''لقد قصفت قوات الرئيس بشار الأسد بالمدفعية والمروحيات المقاتلة مواقع يتحصن فيها مقاتلون للجيش الحر في شمال حلب مع ترق لهجوم شامل من الجيش النظامي على ثاني أكبر المدن السوية سكانا بنحو 5ر2 مليون نسمة معظمهم من السنة''. وذكرت صحيفة ''الأهرام'' في تعليق عددها الصادر اليوم قائلة: ''دأب نظام بشار الأسد منذ تفجر الثورة السورية في منتصف مارس 2011 على سد كل الطرق أمام الجهود العربية والإقليمية والدولية للتوصل إلي اتفاق لحقن الدماء السورية، وفي الوقت نفسه يلبي مطالب الثوار، ويضمن خروجا آمنا للأسد''. وكان الأسد يتظاهر بالحوار مع وفود عربية - ودولية بقصد كسب الوقت، في الوقت الذي يصعد فيه القتال ضد الشعب الشوري، ويستخدم في ذلك الأسلحة الثقيلة وكذا الطائرات لتقصف مواقع المعارضة. وهذا ما أدى في نهاية المطاف، إلي انهيار خطة المبعوث العربي والدولي كوفي أنان، واستقالته من مهمته الدبلوماسية.