طوني وقرداحي ونيشان: لا يوجد ما يسمى بتصنيف المذيع وفقًا لجنسيته

أصبح وجود المذيعين اللبنانيين على الشاشات المصرية أمرًا معتادًا، لاسيما في شهر رمضان، فيطل علينا عبر الشاشات المصرية عمالقة التقديم اللبناني، ليحققوا أعلى نسب مشاهدة بين البرامج المعروضة في رمضان.
ومن بين هؤلاء الإعلاميين، المذيع اللبناني نيشان، الذي يقدم برنامج ''أنا والعسل'' على فضائية الحياة، ويقول نيشان أن الاحتراف الإعلامي جعل الباب مفتوحًا أمام جميع المذيعين، وأصبح من حق الفضائيات العربية أن تستعين بالمذيع الذي يجذب المشاهد إليها.
ويؤكد أن الوطن العربي زاخر بالكفاءات الإعلامية العربية، وأن هناك تطورًا في الأداء الإعلامي من ناحية الشكل والمضمون، وأن الموضوع لم يعد يقترن بجنسية المذيع بقدر ما يرتبط بمدى قدرته على التواصل مع القضايا والموضوعات التي يطرحها.
كذلك، انضم مؤخرًا إلى قنوات الحياة، المذيع اللبناني الشهير جورج قرداحي، حيث يقدم برنامج المليونير، ويقول قرداحي أن تواجد المذيعين اللبنانيين على الشاشات المصرية أمر ليس بالغريب، وبخاصة أن المشاهد العربي يبحث عن نجمه المفضل في الشاشة التي يريدها، ولا يوجد ما يسمى بتصنيف المذيع حسب جنسيته، والمهم هو جودة ما يقدمه ومدى الفائدة التي تعود على المشاهد.
ويأتي ضمن هذه القائمة المذيع اللبناني طوني خليفة، الذي يقدم برنامج زمن الإخوان، والذي أثار جدلًا كبيرًا عبر حلقاته التي عُرضت حتى الآن.
فيما يقول طارق نور، صاحب قناة القاهرة والناس، أنه تعاقد مع طوني لأنه مذيع محبوب في كل الوطن العربي ولديه السمات والملكات الشخصية التي تجعله إعلاميًا مميزًا.
وأوضح أنه لا توجد أزمة في تعاقد الفضائيات المصرية مع مذيعين لبنانيين أو من أي جنسيات عربية أخرى، مشيرًا إلى أن هذا الأمر طبيعي للغاية، لأن الفضائيات تخاطب الجمهور العربي بأكمله، ولا تقتصر على الجمهور المصري فقط.
وأكد أنه من هذا المنطلق تستقطب الفضائيات نجوم الإعلام العرب لجذب المعلن والمشاهد، مشيرًا إلى أن المهارة هنا تكمن في أن يتلاءم المحتوى الإعلامي مع اسم المذيع الذي يقدمه، حتى يكون الأمر مقنعًا للمشاهد.