قال وزير خارجية النمسا مايكل شبيندليجر ان بلاده تفضل اقامة شراكة خاصة بين تركيا والاتحاد الاوروبي على ضم انقرة لعضوية الاتحاد. وفي حديث مع الاذاعة النمساوية أذيع يوم الثلاثاء صرح وزير خارجية النمسا خلال الزيارة التي يقوم بها الرئيس التركي عبد الله جول للبلاد بأن مفاوضات العضوية بين الاتحاد الاوروبي وتركيا ستسغرق سنوات والقصد منها " اضفاء الطابع الاوروبي" على البلاد. وقال "سننتظر لنرى ماذا سيحدث سنكون ايجابيين لكننا سنظل أوفياء لموقفنا الاساسي الذي يطالب بشراكة خاصة مع تركيا." والخط الرسمي الذي تتخذه فيينا هو ان نتيجة محادثات العضوية مفتوحة. وسيكون لناخبي النمسا القول الفصل من خلال استفتاء اذا ما دعا العدد الكافي من نواب البرلمان الى اجراء استفتاء حول الامر وهو ما تطالب به أحزاب أقصى اليمين. ورفضت تركيا من قبل فكرة الشراكة الخاصة التي تقل عن العضوية الكاملة. وفي حديث اذاعي بث اليوم الثلاثاء قال جول ان العلاقات الاقتصادية قد تتأثر اذا قوبلت جهود انضمام تركيا للاتحاد بفتور. وقال جول "علينا ان نسأل هل ستتمكن الشركات النمساوية من تحقيق الارباح التي تحققها الان في تركيا اذا لم تتعاون مع تركيا." ورد على الانتقادات الموجهة الى تركيا بشأن حرية التعبير قائلا "في تركيا لن يعاقب اي صحفي على نشاطه الصحفي. لن يعاقب احد على رأيه."