على تويتر حاول الكاتب علاء الأسواني أن يوصف الحال التي آل إليها الوطن وسط محنة الصراع على السلطات بين كل من رئيس الدولة، والمجلس العسكري، وفي محاولته هذه قام الأسواني بتشبيه مصر بالفتاة المخطوفة بالقوة، في حين أن خاطفها يحذرها من أنها لو خرجت فإن عناك من سوف يقتلها. ويشير هنا الأسواني إلى أن الخاطف هو ''العسكر''، والقاتل -المزعوم- هو ''الإخوان'' مؤكدا في إسقاطه هذا أن الاختيار يقع بين استسلام الفتاة أو تحررها من الخطف. وصب الأسواني غضبه على عدد من الثوريين الذين وصفهم بأنهم ''يتابعون ما يحدث بمنطق كرة القدم فهم يشجعون فريقهم بغض النظر عن أي اعتبار'' معتبراً أن الثوري الحقيقي هو من يساند الحق حتى لو كان في صف خصومه. ووجه حديثه في تغريدة أخرى لبعض المستقوين بالمجلس العسكري على الإخوان قائلاً ''أيتها القطط المتمسحة بالعسكر خوفاً من الإخوان..هل تطلبون الديمقراطية من الشرطة العسكرية..الحرية تنتزع والشعب الذي أسقط مبارك قادر على الإخوان''.