الجيش اليمني ينسحب من معسكر اثر مواجهات مع القبائل

اعلنت مصادر عسكرية وقبلية لوكالة فرانس برس الاثنين ان الجيش اليمني انسحب من معسكر في محافظة لحج، جنوب البلاد، اثر مواجهات مع مسلحين من القبائل اسفرت عن مقتل جنديين وشخص اخر.
وقال ضابط في قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس علي عبدالله صالح ان "المواجهات مع مسلحين من القبائل بدات مساء الاحد واشتدت اليوم ما اسفر عن مقتل جنديين واصابة ثلاثة اخرين".
واضاف "نتيجة حدة المعارك وتعاطف قبائل اخرى مع المهاجمين، اضطررنا للانسحاب عصر الاثنين حفاظا على ارواح الجميع فاخذنا السلاح وغادرنا المعسكر".
من جهته، قال الشيخ صالح اليافعي "نحن قبائل يافع في لبعوس والحدى تمكنا من السيطرة على معسكر جبل العر بعد مواجهات عنيفة دامت اياما" مشيرا الى مقتل احد المسلحين واصابة اثنين اخرين.
واضاف "لم ندخل المعسكر حتى الان، خشية وجود متفجرات او الغام او تعرضنا لقصف جوي لكنه يقع تحت سيطرتنا".
وتابع ان "اكثر من سبعين جنديا سلموا انفسهم واطلق سراحهم فورا وفقا لاعراف القبائل".
كما اكد شهود عيان خروج "قوات عسكرية كبيرة عصرا من معسكر العر باتجاه البيضاء".
وفي خورمكسر، قال شهود عيان ومصدر طبي ان قوات الامن اليمنية قتلت الاثنين شخصا واصابت اثنين آخرين بجروح عندما اطلقت النار على معترضين يطالبون بتسريع محاكمة رجال امن متهمين بالتورط في وفاة احد المعتقلين.
واكد الشهود مقتل شخص واصابة اثنين اخرين عندما اطلقت قوات الامن النار على عشرات الاشخاص في خورمكسر في محافظة عدن كانوا يحتجون على التباطوء في محاكمة حراس سجن يشتبه في تورطهم في وفاة احمد درويش اثناء الاعتقال.
بدوره، اعلن مصدر طبي هذه الحصيلة.
وكانت السلطات اعتقلت درويش اثر هجوم استهدف مقر الامن السياسي في عدن اصفر عن مقتل 11 شخصا في حزيران/يونيو الماضي.
وتشتبه السلطات في ان الهجوم كان من تدبير القاعدة.