استنكر حزب التجمع، ما أسماه بالتصرف المعيب، والغير أخلاقى، الذي دبره المنظمون الإخوانيون- على حد ذكر بيان له-ضد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وأصحاب الفضيلة ممثلو هيئة كبار العلماء خلال الاحتفال الذى أقيم فى جامعة القاهرة . وتابع الحزب في بيانه الصادر عنه ظهر اليوم الأحد قائلاً '' إذا كانت جماعة الإخوان تتصور أنها بمثل هذا التصرف الهمجى يمكنها أن تستحوذ أيضاً على الانفراد بالحديث باسم الإسلام الذى أساءت إليه بجعله تجارة فى ميدان السياسة فإنها واهمة أشد الوهم وسوف يظل الأزهر الشريف كما كان دوماً على مر العصور المنارة الشامخة للإسلام الصحيح ومفهومه الوسطى والمعتدل فى مصر وفى جميع أنحاء العالم''.
مطالباً في نهاية بيانه رئاسة الجمهورية بتقديم إعتذار رسمي وعاجل للأزهر الشريف شيخاً ومشيخة وقيمة، ولكبار العلماء الذين أسيئ إليهم عن عمد متعمد - على حد ما جاء بالبيان-.