قال مسؤول عسكري ايراني رفيع المستوى الاثنين ان بلاده تتعرض حاليا لهجوم معلوماتي جديد من قبل فيروس اطلق عليه اسم "ستارز"، حسبما نقلت عنه وكالة "مهر" الايرانية. وقال الجنرال غلام رضا جلالي قائد الدفاع المدني الايراني ان الفيروس دخل في اجهزة الكمبيوتر "على انه ملفات رسمية وعند مغادرته فانه لا يؤدي الا الى احداث اضرار محدودة"، لكن الخبراء يسعون الى تقييم اهدافه وقدراته الحقيقية على الاذى. ولم يعط الجنرال جلالي اي توضيحات حول اهداف هذا الفيروس او تأثيراته ولا عن ظروف او تاريخ اكتشافه، كما انه لم يعط اي فرضيات عن مصدره. واوضح ان "بعض صفات الفيروس +ستارز+ تم كشفها خصوصا حول حقيقة كونه فعال مع الانظمة التي يخترقها". وسبق لايران ان تعرضت لهجوم فيروس "ستاكسنت" في 2010 استهدف على وجه الخصوص برنامجها النووي المثير للجدل. وتم الكشف عن فيروس "ستاكسنت" في حزيران/يونيو الماضي وقيل انه احدث اضرارا في المعدات الصناعية التي تعمل بالكمبيوتر في ايران. وتردد ان الفيروس استهدف مفاعل بوشهر النووي، الذي عانى من العديد من المشاكل الفنية أخرت عمله كما يجب. واتهم جلالي في 16 نيسان/ابريل الماضي الولاياتالمتحدة واسرائيل بانهما وراء نشر فيروس ستاكسنت للاضرار ببرنامج ايران النووي. وقال جلالي ان "التحقيقات والدراسات اظهرت ان مصدر ستاكسنت هو اميركا والنظام الصهيوني". وكان خبراء معلوماتية المان وعدد من وسائل الاعلام الغربية ذكروا ان الولاياتالمتحدة واسرائيل كانتا وراء الفيروس. وبحسب جلالي فان الخبراء الايرانيين يعملون دائما على التخلص نهائيا من فيروس ستاكسنت. واضاف ان "الحديث عن احتواء فيروس ستاكسنت لا يعني بالضرورة بان خطره قد زال نهائيا لان للفيروسات فترة محددة للحياة وانه يمكنها استئناف نشاطها عبر التحول". وتخشى القوى العظمى من سعي ايران الى حيازة السلاح النووي، الا ان طهران تنفي هذه المزاعم.